وأوضح التنظيم عبر حساب "مراسل القلمون" التابع له على "تويتر"، أنّ عناصره استهدفوا بصاروخ كونكورس، تجمعاً للأخير في منطقة الرهوة، ما أوقع أكثر من 12 قتيلاً وجريحاً في صفوفه.
ونشر "مراسل القلمون"، مقطعاً مصوراً، يظهر استهداف عناصر حزب الله في الرهوة، ومحاولة آخرين سحب جثث القتلى، مشيراً إلى أنّ النصرة، استخدمت صاروخاً استولت عليه في هجوم سابق على نقطتين للحزب بين جرد عرسال والمعرة.
اقرأ أيضاً: لبنان: "النصرة" تتبنى هجومين على مواقع حدودية لحزب الله
وأكّد "أبو الحكم" قائد سرايا المهام الخاصة في المجلس العسكري في دمشق وريفها، لـ"العربي الجديد"، أنّ جبهة النصرة استهدفت مدفع 57 لحزب الله في الرهوة، ما أسفر عن قتل طاقمه، مضيفاً: "تمت محاولة سحب الجثث، لكنها فشلت، بسبب قصف عنيف لطيران النظام، الذي نفّذ أكثر من 15 غارة اليوم".
ولفت القيادي العسكري، إلى أنّ "النظام وحزب الله يعتمدان، أخيراً، على القصف الجوي والصاروخي، بينما تنحصر الاشتباكات في جرود عرسال وفليطة ونحلة".
يأتي ذلك، بعد يوم على مقتل ستة عناصر لحزب الله، في مواجهات مع جيش فتح القلمون، في جرود عرسال، سبقه مقتل أكثر من 12 آخرين، جرّاء هجوم مقاتلي جيش الفتح، على نقطتين للحزب، بين منطقة رأس المعرة السورية وعرسال اللبنانية.
وكانت فصائل عدة في القلمون الغربيّ، بينها جبهة النصرة، وتجمع "واعتصموا" الذي يضمّ كلّاً من (لواء الغرباء، لواء نسور دمشق، كتائب السيف العمري، وكتيبة رجال القلمون)، أعلنت بداية شهر أيار الفائت، تشكيل (جيش فتح القلمون)، وبدء المعارك في المنطقة الممتدة بين جرد بلدة فليطة شمالاً، وجرد بلدة عسال الورد جنوباً.
اقرأ أيضاً: تجدد الهجمات على عناصر حزب الله بالقلمون وقتلى بصفوفه