فبركت صحيفة "اليوم السابع" صورة تعبيرية جديدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما، ما أحدث جدلاً على مواقع التواصل.
ودخلت السقطة الجديدة لأحد أذرع العسكر الإعلامية، قائمة الأكثر تداولاً، على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء. والسقطة التي وصفها ناشطون بالفضيحة، أصبحت تنافس صورة "الأهرام" التعبيرية الشهيرة في 2010، حين استبدلت صورة للرئيس المخلوع حسني مبارك، مع رؤساء مصر والأردن وفلسطين والولايات المتحدة، وغيرت من وضع مبارك في ذيل الرؤساء للمقدمة، فيما عرف وقتها بفضيحة صورة "الأهرام التعبيرية".
"اليوم السابع" حاولت رد الحملة التي سخرت بشدة، من فيديو انتظار المصافحة من السيسي لأوباما في قمة العشرين، من خلال نشر صورة للرؤساء أوباما والسيسي والفرنسي فرانسوا هولاند، زاعمة أن الرئيس الأميركي اقتحم حوار الاثنين، ليفوز بمصافحة الرئيس المصري، وليس هولاند. لكن خداع الجماهير أصبح صعباً، فانتشر على مواقع التواصل الفيديو الحقيقي للواقعة أثناء محاولة التقاط صورة جماعية لرؤساء قمة العشرين. وبعد التقاط الصورة، مر أوباما أمام السيسي وهولاند وباقي الرؤساء، من دون مصافحة السيسي كما ادعت "اليوم السابع" وباقي الأذرع، أو الالتفات له.
وحاولت القنوات تمرير الفضيحة، فرأى عزمي مجاهد على قناة "العاصمة" أن لأوباما الشرف بأن يصافح السيسي وليس العكس، وأنه حري به أن يبادر بذلك.
في حين شاركه الصحافي الذي يعتبره كثيرون "لسان العسكر"، مصطفى بكري، عبر مداخلة هاتفية، وزايد على مجاهد، وادعى أن أوباما يحاول الانتقام من السيسي، وبرر ذلك بأن الثاني كشف مخطط الأول لهدم مصر.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم "#اليوم_السابع_دعارة_إعلامية" وصل إلى لائحة الأكثر تداولاً، سخر فيه المغردون من أذرع العسكر.
Twitter Post
|
وعلق أحد الرواد بالقول "سيذكر التاريخ بأقبح الألفاظ أحمد موسى ومصطفى بكري وعزمي مجاهد وتامر أمين ولميس الحديدي ومصطفى الفقي، الخ #اليوم_السابع_دعاره_إعلامية". وعلق "راعي العلبة"، فكتب: "هنيئاً للبيادة بواحد زي خالد صلاح تربى فى المخابرات وأمن الدولة على منهج هيكل فكان بئس الخلف #اليوم_السابع_دعارة_إعلامية".
وسخر حساب "طلاب ضد الانقلاب" "وبعد كمية الفضايح ديه.. اوعي تنسي ان اليوم السابع متدين بطبعه #اليوم_السابع_دعاره_اعلاميه".
كما علّق هشام "#اليوم_السابع_دعاره_اعلاميه، ماذا تتوقعون من رئيس تحرير سبق أن أبلغ أمن الدولة عن خاله فتم القبض عليه وإعدامه". وعلقت ايمي: "جميع الصحف المصرية القومية والخاصة بلا استثناء أصبحت تتنازع وتتصارع على النفاق واللاموضوعية غير المسبوقة.. الله غالب #اليوم_السابع_دعارة_اعلامية".