"بنزيمة الجديد" يتمرّد على أولمبيك ليون

وكشف موقع "فوت سور 7"، أنّ غويري (20 عاماً) قد قرّر الرحيل عن ليون، بسبب اكتفائه باللعب رفقة النادي الرديف، وعدم حصوله على الفرصة التي كان يأملها مع الفريق الأول، من أجل إثبات قدراته التهديفية العالية.

ويتألّق غويري رفقة النادي الرديف خلال السنوات الأخيرة، باعتباره الهدّاف الأول، سواءً في مباريات الدوري وحتى رابطة أبطال أوروبا للفئات السنية، إذ يأمل في أن يواصل بنفس التألّق بألوان فريق يمنحه فرصة اللعب في "ليغ 1".

ورغم تصريحات رئيس نادي ليون جان ميشال أولاس، قبل أيام، عندما قال: "يمتلك أمين الموهبة اللازمة، وأنا متأكّد أنّه سيتألّق خلال الموسم المقبل، ونحن نريد بقاءه"، إلا أن رغبة رئيس النادي تقابلها مطالب ملحّة للاعب في تنفيذ قراره.

ولا يزال أولاس يعقد آماله على غويري، ليكون "بنزيمة الجديد"، خاصة أنّه يشبهه في الجانب الرياضي، في طريقة اللعب وإنهائه المميز للتمريرات الحاسمة، وفي الجانب غير الرياضي، لكونه مزدوج الجنسية كجزائري وفرنسي.

وخاب أمل غويري بعد اكتفائه بمشاركة واحدة في الدوري الفرنسي، و4 مشاركات أخرى في الكؤوس، وهو رقم متواضع له بعد أن عوّل على فرض نفسه هذا الموسم، غير أن تألّق المهاجم موسى ديمبيلي والهولندي ممفيس ديباي جعل ظهوره يتأجّل.

وعرض نادي نيم أولمبيك، على غويري الانضمام لصفوفه ولو على سبيل الإعارة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، غير أنّ المهاجم الشاب رفض ذلك.