"بوكيمون" تزيد إنفاق الكويتيين على الهواتف الذكية
تتطلب لعبة بوكيمون استخدام هاتف ذكي متطور (Getty)
سجلت فاتورة مشتريات الأجهزة الذكية في الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من مليار دولار، حسب بيانات رسمية من شبكة المعلومات الائتمانية الكويتية، حصلت عليها "العربي الجديد".
وأظهرت البيانات ارتفاع وتيرة الشراء خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع إطلاق لعبة "بوكيمون" التي فضل الكثير من الكويتيون تطوير هواتفهم من أجل الحصول على التطبيق والاستمتاع باللعبة الجديدة.
وتتطلب لعبة بوكيمون استخدام هاتف ذكي متطور لنقل موقعه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.اس) واستخدام الكاميرا الخاصة به ذات درجة الوضوح العالية.
ووفق البيانات الرسمية، فإن مشتريات المواطنين الكويتيين اختلفت بين الدفع النقدي أو عبر البطاقات الائتمانية التي استحوذت على نصيب الأسد من عمليات الشراء بنسبة 88%.
ويرى المحلل الاقتصادي عدنان الدليمي، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن المنافسة تزداد شراسة بين شركات الهواتف الكبرى، لبيع الأجهزة التي يستطيع من خلالها العملاء تحميل أحدث التطبيقات الذكية، خاصة ألعاب الواقع الافتراضي، وهو الأمر الذي يثير فضول المجتمعات خاصة الخليجية لاقتناء أحدث الموديلات لكي يواكبوا الأحداث والتطورات الجديدة في عالم التطبيقات والألعاب التي تتمتع بواقع افتراضي مميز.
ويضيف الدليمي أن الكويت ضمن أكثر دول الخليج استخداماً وشراءً للهواتف الذكية حيث يصل حجم مبيعات الهواتف الذكية في الكويت سنوياً إلى ما يزيد عن ملياري دولار، وتزداد وتيرة الشراء في حالات عدة منها الأعياد وعطلات الصيف وإصدار هاتف جديد من الشركات الكبرى المصنعة أو إصدار لعبة أو تطبيق جديد يتطلب تحديث الهاتف واقتناء هاتف جديد، حسب الدليمي.
وحسب تقديرات الشركات فقد قامت الكويت ببيع هواتف ذكية متنوعة بقيمة 120 مليون دولار، خلال أيام عطلة عيد الفطر التي امتدت لـ 4 أيام.
ومن جانبه حذر رئيس قسم العلوم الإدارية في جامعة الكويت عبد العزيز الكندري، من مخاطر اجتماعية قد تنشأ لدى الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، خاصة التطبيقات والألعاب ذات الواقع الافتراضي.
ويضيف الكندري، لـ "العربي الجديد"، أن أهم المخاطر هي العزلة الاجتماعية التي تنجم عن انشغال الذهن بالهاتف الذكي، ويشير إلى أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الكويت التي تتجاوز 50 درجة مئوية في الظل أحياناً لا يبدو أن ألعاب الواقع الافتراض ستكون جذابة، وسيتراجع الاهتمام بها في الفترة المقبلة.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت البيانات ارتفاع وتيرة الشراء خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع إطلاق لعبة "بوكيمون" التي فضل الكثير من الكويتيون تطوير هواتفهم من أجل الحصول على التطبيق والاستمتاع باللعبة الجديدة.
وتتطلب لعبة بوكيمون استخدام هاتف ذكي متطور لنقل موقعه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.اس) واستخدام الكاميرا الخاصة به ذات درجة الوضوح العالية.
ووفق البيانات الرسمية، فإن مشتريات المواطنين الكويتيين اختلفت بين الدفع النقدي أو عبر البطاقات الائتمانية التي استحوذت على نصيب الأسد من عمليات الشراء بنسبة 88%.
ويرى المحلل الاقتصادي عدنان الدليمي، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن المنافسة تزداد شراسة بين شركات الهواتف الكبرى، لبيع الأجهزة التي يستطيع من خلالها العملاء تحميل أحدث التطبيقات الذكية، خاصة ألعاب الواقع الافتراضي، وهو الأمر الذي يثير فضول المجتمعات خاصة الخليجية لاقتناء أحدث الموديلات لكي يواكبوا الأحداث والتطورات الجديدة في عالم التطبيقات والألعاب التي تتمتع بواقع افتراضي مميز.
ويضيف الدليمي أن الكويت ضمن أكثر دول الخليج استخداماً وشراءً للهواتف الذكية حيث يصل حجم مبيعات الهواتف الذكية في الكويت سنوياً إلى ما يزيد عن ملياري دولار، وتزداد وتيرة الشراء في حالات عدة منها الأعياد وعطلات الصيف وإصدار هاتف جديد من الشركات الكبرى المصنعة أو إصدار لعبة أو تطبيق جديد يتطلب تحديث الهاتف واقتناء هاتف جديد، حسب الدليمي.
وحسب تقديرات الشركات فقد قامت الكويت ببيع هواتف ذكية متنوعة بقيمة 120 مليون دولار، خلال أيام عطلة عيد الفطر التي امتدت لـ 4 أيام.
ومن جانبه حذر رئيس قسم العلوم الإدارية في جامعة الكويت عبد العزيز الكندري، من مخاطر اجتماعية قد تنشأ لدى الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، خاصة التطبيقات والألعاب ذات الواقع الافتراضي.
ويضيف الكندري، لـ "العربي الجديد"، أن أهم المخاطر هي العزلة الاجتماعية التي تنجم عن انشغال الذهن بالهاتف الذكي، ويشير إلى أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الكويت التي تتجاوز 50 درجة مئوية في الظل أحياناً لا يبدو أن ألعاب الواقع الافتراض ستكون جذابة، وسيتراجع الاهتمام بها في الفترة المقبلة.
المزيد في اقتصاد
