عندما يلتقي ريال مدريد وبرشلونة غدا الأحد في أول كلاسيكو بين الفريقين في 2014 ، ستحمل المباراة في طياتها معاني وأهدافا مختلفة للمدربَين، الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال والأرجنتيني جيراردو مارتينو المدير الفني لبرشلونة.
ويقع العبء الأكبر في مثل هذه المباريات على مدربي الفريقين، نظرا إلى أهمية الأداء الخططي في هذه المواجهات.
ويضاعف من هذا العبء، أن لكل من المدربين أسبابه الخاصة للبحث عن الفوز الذي سيلعب دورا كبيرا في شكل المنافسة على اللقب هذا الموسم.
ويتصدر الريال جدول الدوري الإسباني برصيد 70 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام برشلونة حامل اللقب الذي يأتي ثالثا بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد.
ويحتاج أنشيلوتي للفوز من أجل تعزيز موقفه في قيادة الفريق الملكي وضمان الاستمرار بشكل كبير في الموسم المقبل، خاصة أن الفريق خسر بقيادته أمام برشلونة 1/2 في الدور الأول للبطولة هذا الموسم.
وفي المقابل ، يحتاج مارتينو للفوز لترك بصمة أخرى مع الفريق والتأكيد على جدارته وسط أنباء عن رحيله من قيادة الفريق نهاية الموسم الحالي لتدريب المنتخب الأرجنتيني بعد كأس العالم أو للعمل في منطقة الشرق الأوسط.
كما يبدو الفوز في هذه المباراة، طوق النجاة والفرصة الأخيرة لبرشلونة ومارتينو، لأنه سيقلص الفارق مع الريال إلى نقطة واحدة ويعيد برشلونة بقوة للمنافسة على اللقب، بينما ستكون الهزيمة مؤشرا على خروج برشلونة من صراع الفوز باللقب والذي قد ينحصر بين قطبي العاصمة مدريد.
وإذا خسر برشلونة هذه المباراة ، سيتسع الفارق مع الريال إلى سبع نقاط كما ستتسع الفجوة بين مارتينو وجماهير برشلونة.
وذكرت صحيفة "البايس" الإسبانية قبل أيام "حتى الآن ، هناك شكوك هائلة بشأن استمرار مارتينو. وجود عقد مبرم مع المدرب حتى 2015 لا يضمن استمراره، لأن أيا من النادي أو المدرب يمكنه فسخ العقد قبل 31 أيار/مايو المقبل. المعلومات الواردة مؤخرا هي أنه سيترك الفريق في حزيران/يونيو المقبل".
ويمر مارتينو بأيام صعبة كما بدأت وسائل الإعلام في ترديد أسماء المدربين المرشحين لخلافته في تدريب الفريق.
وبدأت الانتقادات المتبادلة بين مارتينو والإعلام الإسباني منذ وصوله إلى برشلونة، حيث يرى مارتينو أن وسائل الإعلام تتدخل بشكل كبير في محاولة لفرض التشكيل على الفريق بما يعارض مبدأ "المداورة" الذي يتبعه.
وبينما يبدو مارتينو مقتنعا بمشاركة نيما دا سيلفا في مباراة الغد ، أظهرت العديد من استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام أن المشجعين يفضلون الدفع باللاعب بدرو رودريجيز أو أليكسيس سانشيز.
ولجأ مارتينو في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها فريقه إلى تغيير طريقة اللعب من 4/3/3 التي تعتمد على كثرة التمرير لخلخلة دفاع المنافس إلى 4/4/2 مع وجود سيسك فابريجاس ضمن لاعبي خط الوسط على أن يكون لزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي شريك واحد فقط في الهجوم.
وخاض مارتينو المباريات الكبيرة لبرشلونة بطريقة اللعب 4/4/2 وقد يراهن عليها مجددا في كلاسيكو الغد.
ولم تثر قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي ، والتي أجريت أمس الجمعة ، أي مخاوف في نفس مارتينو رغم وقوع الفريق في مواجهة صعبة مع أتلتيكو مدريد.
ويشعر مارتينو على الأقل بمساندة تامة من لاعبي الفريق، وهو ما عبر عنه فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة قائلا "طبقا لرؤيتي لطبيعته وأساليبه التدريبية ، سيكون أمرا جيدا أن يستمر في قيادة الفريق. رغم أن القرار مشترك بينه وبين النادي، ستكون أنباء سارة أن يستمر مع الفريق".
ويختلف موقف أنشيلوتي تماما عنه بالنسبة لمارتينو، حيث عانى المدرب الإيطالي لشهور طويلة حتى وصل إلى التشكيلة المناسبة لفريقه ولم تعد الاختيارات تمثل مشكلة بالنسبة له، خاصة وأن نتائج الفريق في الفترة الماضية ساعدته على إيجاد الاستقرار في التشكيل.
وكانت آخر مباراة خسرها الريال في الموسم الحالي هي مباراة الدور الأول أمام برشلونة في عقر دار الأخير حيث خسر الريال 1/2 في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونال أنشيلوتي وقتها انتقادات حادة لأن "تجاربه" في اختيارات التشكيل لم تثمر، وهو ما تغلب عليه أنشيلوتي ونجح في تصحيحه بعد هذه المباراة، حتى وصل إلى تشكيلته المثالية حاليا.
وأكد أنشيلوتي بشكل صريح، يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيواصل الاعتماد على التشكيل نفسه من دون أي تغييرات جذرية في مباراة الكلاسيكو حيث قال "لن أعقد الأمور".
ورغم هذا النجاح الذي حققه الريال في الشهور الماضية، وتصدره جدول المسابقة، وبلوغه نهائي كأس ملك أسبانيا ودور الثمانية لدوري الأبطال، يبدو أنشيلوتي بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة الغد ليس فقط لتوسيع الفارق مع برشلونة والاقتراب خطوة نحو إحراز اللقب وإنما أيضا لتبديد الشكوك التي أثيرت حوله بأنه ليس قادرا على الفوز في مواجهة المنافسين الكبار.
وخسر الريال مباراتين فقط في الدوري الأسباني هذا الموسم، وكانتا أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، كما لم يستطع الريال الفوز على أتلتيكو في الثاني من الشهر الجاري وتعادل معه 2/2 .
ويحظى أنشيلوتي بسجل شخصي سيئ أمام برشلونة، حيث فاز في مباراة واحدة فقط في المباريات السبع التي خاضها في مسيرته التدريبية أمام برشلونة.
ويقع العبء الأكبر في مثل هذه المباريات على مدربي الفريقين، نظرا إلى أهمية الأداء الخططي في هذه المواجهات.
ويضاعف من هذا العبء، أن لكل من المدربين أسبابه الخاصة للبحث عن الفوز الذي سيلعب دورا كبيرا في شكل المنافسة على اللقب هذا الموسم.
ويتصدر الريال جدول الدوري الإسباني برصيد 70 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام برشلونة حامل اللقب الذي يأتي ثالثا بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد.
ويحتاج أنشيلوتي للفوز من أجل تعزيز موقفه في قيادة الفريق الملكي وضمان الاستمرار بشكل كبير في الموسم المقبل، خاصة أن الفريق خسر بقيادته أمام برشلونة 1/2 في الدور الأول للبطولة هذا الموسم.
وفي المقابل ، يحتاج مارتينو للفوز لترك بصمة أخرى مع الفريق والتأكيد على جدارته وسط أنباء عن رحيله من قيادة الفريق نهاية الموسم الحالي لتدريب المنتخب الأرجنتيني بعد كأس العالم أو للعمل في منطقة الشرق الأوسط.
كما يبدو الفوز في هذه المباراة، طوق النجاة والفرصة الأخيرة لبرشلونة ومارتينو، لأنه سيقلص الفارق مع الريال إلى نقطة واحدة ويعيد برشلونة بقوة للمنافسة على اللقب، بينما ستكون الهزيمة مؤشرا على خروج برشلونة من صراع الفوز باللقب والذي قد ينحصر بين قطبي العاصمة مدريد.
وإذا خسر برشلونة هذه المباراة ، سيتسع الفارق مع الريال إلى سبع نقاط كما ستتسع الفجوة بين مارتينو وجماهير برشلونة.
وذكرت صحيفة "البايس" الإسبانية قبل أيام "حتى الآن ، هناك شكوك هائلة بشأن استمرار مارتينو. وجود عقد مبرم مع المدرب حتى 2015 لا يضمن استمراره، لأن أيا من النادي أو المدرب يمكنه فسخ العقد قبل 31 أيار/مايو المقبل. المعلومات الواردة مؤخرا هي أنه سيترك الفريق في حزيران/يونيو المقبل".
ويمر مارتينو بأيام صعبة كما بدأت وسائل الإعلام في ترديد أسماء المدربين المرشحين لخلافته في تدريب الفريق.
وبدأت الانتقادات المتبادلة بين مارتينو والإعلام الإسباني منذ وصوله إلى برشلونة، حيث يرى مارتينو أن وسائل الإعلام تتدخل بشكل كبير في محاولة لفرض التشكيل على الفريق بما يعارض مبدأ "المداورة" الذي يتبعه.
وبينما يبدو مارتينو مقتنعا بمشاركة نيما دا سيلفا في مباراة الغد ، أظهرت العديد من استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام أن المشجعين يفضلون الدفع باللاعب بدرو رودريجيز أو أليكسيس سانشيز.
ولجأ مارتينو في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها فريقه إلى تغيير طريقة اللعب من 4/3/3 التي تعتمد على كثرة التمرير لخلخلة دفاع المنافس إلى 4/4/2 مع وجود سيسك فابريجاس ضمن لاعبي خط الوسط على أن يكون لزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي شريك واحد فقط في الهجوم.
وخاض مارتينو المباريات الكبيرة لبرشلونة بطريقة اللعب 4/4/2 وقد يراهن عليها مجددا في كلاسيكو الغد.
ولم تثر قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي ، والتي أجريت أمس الجمعة ، أي مخاوف في نفس مارتينو رغم وقوع الفريق في مواجهة صعبة مع أتلتيكو مدريد.
ويشعر مارتينو على الأقل بمساندة تامة من لاعبي الفريق، وهو ما عبر عنه فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة قائلا "طبقا لرؤيتي لطبيعته وأساليبه التدريبية ، سيكون أمرا جيدا أن يستمر في قيادة الفريق. رغم أن القرار مشترك بينه وبين النادي، ستكون أنباء سارة أن يستمر مع الفريق".
ويختلف موقف أنشيلوتي تماما عنه بالنسبة لمارتينو، حيث عانى المدرب الإيطالي لشهور طويلة حتى وصل إلى التشكيلة المناسبة لفريقه ولم تعد الاختيارات تمثل مشكلة بالنسبة له، خاصة وأن نتائج الفريق في الفترة الماضية ساعدته على إيجاد الاستقرار في التشكيل.
وكانت آخر مباراة خسرها الريال في الموسم الحالي هي مباراة الدور الأول أمام برشلونة في عقر دار الأخير حيث خسر الريال 1/2 في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونال أنشيلوتي وقتها انتقادات حادة لأن "تجاربه" في اختيارات التشكيل لم تثمر، وهو ما تغلب عليه أنشيلوتي ونجح في تصحيحه بعد هذه المباراة، حتى وصل إلى تشكيلته المثالية حاليا.
وأكد أنشيلوتي بشكل صريح، يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيواصل الاعتماد على التشكيل نفسه من دون أي تغييرات جذرية في مباراة الكلاسيكو حيث قال "لن أعقد الأمور".
ورغم هذا النجاح الذي حققه الريال في الشهور الماضية، وتصدره جدول المسابقة، وبلوغه نهائي كأس ملك أسبانيا ودور الثمانية لدوري الأبطال، يبدو أنشيلوتي بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة الغد ليس فقط لتوسيع الفارق مع برشلونة والاقتراب خطوة نحو إحراز اللقب وإنما أيضا لتبديد الشكوك التي أثيرت حوله بأنه ليس قادرا على الفوز في مواجهة المنافسين الكبار.
وخسر الريال مباراتين فقط في الدوري الأسباني هذا الموسم، وكانتا أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، كما لم يستطع الريال الفوز على أتلتيكو في الثاني من الشهر الجاري وتعادل معه 2/2 .
ويحظى أنشيلوتي بسجل شخصي سيئ أمام برشلونة، حيث فاز في مباراة واحدة فقط في المباريات السبع التي خاضها في مسيرته التدريبية أمام برشلونة.