"جلد" مشروع شبابي فلسطيني، أطلقه ثلاثة شبان، ويهدف إلى دمج عدد من شرائح المجتمع الفلسطيني، ولا سيما المهمشة منها، في سوق العمل. "وجلد" هو مصدر رزق للأصدقاء الثلاثة أشرف زعتري، وصهيب الرفاعي، وعلاء سلمي، إذ خرج الثلاثة بفكرة أن يؤمنوا قوت يومهم من خلال منتجات رأوا أنفسهم يحترفونها ويتقنون العمل فيها.
بحث الثلاثة معاً عن فكرة فوجدوا أن تصنيع الجلد بشكل يدوي، هو بداية جديدة ومختلفة لهم، فصنعوا المحفظة الجلدية أولاً، إلى أن قرروا معاً تأسيس مشروع يضم اليوم أحد عشر منتجاً، مصنوعة من سبعة أنواع من الجلد الخام، أطلقوا عليه اسم "جلد".
يشير زعتري، وهو أحد القائمين على المشروع، إلى أن "من بين أهداف المشروع تشغيل الفئات المهمشة. وقد بدأ الأمر مع سيدتين وعائلتيهما في مجال الخياطة، ليرتفع عدد السيدات إلى خمسة، إضافة إلى تشغيل عدد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة". يتابع أنهم وضعوا عدة أهداف لمشروعهم. فإلى جانب كونه مصدر رزق بالنسبة لهم، حرصوا على أن تأمين فرص عمل للفئات التي يشعرون أنها بحاجة إلى دخل يعيلها، إضافة إلى صناعة منتج فلسطيني بأياد فلسطينية وبمواد فلسطينية خام.
يضيف زعتري لـ"العربي الجديد" إن البداية كانت بدائية جداً من حيث الأدوات التي وجدوا صعوبة في الحصول عليها، وقد اعتمدوا بشكل كبير على الجلد الخام الذي كان يتم توفيره من مدبغة عائلته التي تعمل في دباغة الجلود، "كان الانطلاق من نقطة الصفر".
في مشروع "جلد"، يصنع المنتج يدوياً بشكل كامل، وبشكل مختلف عن المنتجات التي قد تكون مماثلة في السوق، عدا أنه من أوائل المنتجات الفلسطينية التي تصنّع في السوق الفلسطيني بمواد خام محلية، ومن دون استخدام الآلات. ويعمل فريق العمل على تطوير المنتجات بشكل دائم، وإضافة لمسات جديدة إليها، لتستقطب اهتمام المزيد من محبي الصناعات الجلدية، ولا سيما أولئك الذين يهتمون بمحافظ النقود وغيرها من المنتجات الشبيهة.
ويطمح الأصدقاء الثلاثة إلى توسيع أنواع منتجاتهم، كذلك إلى تأمين فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص التي هي بحاجة فعلية لأن تكون مدمجة في سوق الإنتاج الفلسطيني وتملك مواهب وإبداعات، وكذلك توفير فرص عمل لطلاب الجامعات الذين يحتاجون إلى عمل جزئي بجانب دراستهم.
اقــرأ أيضاً
بحث الثلاثة معاً عن فكرة فوجدوا أن تصنيع الجلد بشكل يدوي، هو بداية جديدة ومختلفة لهم، فصنعوا المحفظة الجلدية أولاً، إلى أن قرروا معاً تأسيس مشروع يضم اليوم أحد عشر منتجاً، مصنوعة من سبعة أنواع من الجلد الخام، أطلقوا عليه اسم "جلد".
يشير زعتري، وهو أحد القائمين على المشروع، إلى أن "من بين أهداف المشروع تشغيل الفئات المهمشة. وقد بدأ الأمر مع سيدتين وعائلتيهما في مجال الخياطة، ليرتفع عدد السيدات إلى خمسة، إضافة إلى تشغيل عدد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة". يتابع أنهم وضعوا عدة أهداف لمشروعهم. فإلى جانب كونه مصدر رزق بالنسبة لهم، حرصوا على أن تأمين فرص عمل للفئات التي يشعرون أنها بحاجة إلى دخل يعيلها، إضافة إلى صناعة منتج فلسطيني بأياد فلسطينية وبمواد فلسطينية خام.
يضيف زعتري لـ"العربي الجديد" إن البداية كانت بدائية جداً من حيث الأدوات التي وجدوا صعوبة في الحصول عليها، وقد اعتمدوا بشكل كبير على الجلد الخام الذي كان يتم توفيره من مدبغة عائلته التي تعمل في دباغة الجلود، "كان الانطلاق من نقطة الصفر".
في مشروع "جلد"، يصنع المنتج يدوياً بشكل كامل، وبشكل مختلف عن المنتجات التي قد تكون مماثلة في السوق، عدا أنه من أوائل المنتجات الفلسطينية التي تصنّع في السوق الفلسطيني بمواد خام محلية، ومن دون استخدام الآلات. ويعمل فريق العمل على تطوير المنتجات بشكل دائم، وإضافة لمسات جديدة إليها، لتستقطب اهتمام المزيد من محبي الصناعات الجلدية، ولا سيما أولئك الذين يهتمون بمحافظ النقود وغيرها من المنتجات الشبيهة.
ويطمح الأصدقاء الثلاثة إلى توسيع أنواع منتجاتهم، كذلك إلى تأمين فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص التي هي بحاجة فعلية لأن تكون مدمجة في سوق الإنتاج الفلسطيني وتملك مواهب وإبداعات، وكذلك توفير فرص عمل لطلاب الجامعات الذين يحتاجون إلى عمل جزئي بجانب دراستهم.