أعلنت "جمعية مصارف لبنان" في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أنها قد تنسحب من المحادثات مع صندوق النقد الدولي والتي يخيّم على أجوائها خلاف بشأن نطاق الخسائر المالية الضخمة التي سيتكبدها لبنان المأزوم مالياً واقتصادياً ومعيشياً.
الجمعية قالت في بيان ما حرفيّته: "يهمّ مديرية الإعلام في جمعية مصارف لبنان أن توضح أنها لم تصدر اليوم (الخميس) أي بيان أو تصريح رسمي ينفي الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام حول اتجاه الجمعية إلى الانسحاب من المفاوضات الجارية مع وزارة المالية والاستشاري لازارد".
أضافت: "في المقابل، تُبدي الجمعية أسفها واستهجانها لكون الأجواء التي سادت اجتماع اليوم (الخميس) في وزارة المالية قد أعادت الأمور الى نقطة الصفر".
وتابعت الجمعية في بيانها: "أنها (الأجواء) لا تشجّع على المضي قُدماً نحو تفاهم الأطراف المعنيّة على تصوّر موحّد وناجع للمخارج الممكنة من الأزمة الراهنة"، قبل أن تنبه إلى أن "عدم متابعة المفاوضات من قبل جمعية المصارف احتمال وارد".
وأعقب ذلك صدور بيان يكاد يطابق فحوى البيان الأول، لكن من دون ذكر احتمال الانسحاب من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.