"حرب" مصرية على كاظم الساهر... والفنان يوضح

تعرض المطرب العراقي كاظم الساهر لموجة انتقادات في مصر، بعد تردد أخبار عن رفضه إقامة حفلات فيها.

وانتشرت أمس على عدد من المواقع، أخبار تقول إنه اعتذر عن عدم الغناء في مصر مؤخراً، ولم يتم نشر هوية هذا الحفل ومكان إقامته.

من ناحيته لم يتجاهل الساهر هذه الأخبار، ورد عليها من دون إشارة واضحة إلى مصر، قائلاً على حسابه الرسمي على فيسبوك "نودّ أن نلفت عنايتكم بأنه رغم حرصنا على إحياء حفلات في جميع البلدان العربية في المستقبل القريب، إلا أنه لم نتمكن من ذلك هذه السنة بسبب التزاماتنا بجولة عالمية وضيق الوقت وتداخل المواعيد، نشكر حبكم وتفهمكم".

ولم تمر هذه التدوينة على محبي الفنان الغاضبين من دون أن يبدوا استياءهم، إذ أنه لم يقم أي حفل في القاهرة منذ عام 2009، وحذره البعض من أنه سيخسر عشاقه في مصر، وطالبه آخرون بالكشف عن الغموض المحيط بعدم رغبته في الغناء فيها، متوقعين وجود خلافات مع منظمي الحفلات.

وقال أحد متابعيه تعليقاً على التدوينة "ما حدش فاهم شخصية القيصر، تحفظ كاظم معناه أن هناك أمر ما يدور، وهو لا يريد غضب أحد منه أو كثرة اللغط ويعرف تماما متى سيحل أو متى يكون الوقت والحديث المناسب للرد، فهل يصدق أن الساهر يرفض مصر إلا لسبب قوي وشديد، معروفة أكيد. في مصر أهم أولويات قائمة القيصر وأي فنان عربي، أمهلوه وأكيد هو يسعى لحل الخلاف".

فيما تهكمت فتاة عراقية على التدوينة وغضب المصريين من كاظم قائلة "جمهور كاظم اللي بمصر زعلان لأن القيصر ما زارهم صار فتره مو بعيدة، إحنا الجمهور العراقي شنكوول اللي هجرنا كاظم ولازم يجي، ليش مكبرين الموضوع اللي يريد يشوف القيصر يروح له لبنان أو الأردن لو صعبة.

وشاركتها مواطنتها قائلة إن كاظم لم يقيم حفلات في العراق منذ عام 1995.

وكتبت فتاة يمنية "إنتو زعلانين لأن كاظم ما زاركم له فترة في مصر والعراق له سنين ما زارهم ايش نقول إحنا في اليمن اللي عمره مازارنا ولا شفناه وبرغم هذا كله أكثر جمهوره في اليمن مجانين فيه وبأغانيه ويتابعوه أول بأول".

وكان الساهر قد أطلق قبل أيام كليب "عيد العشق" من ألبومه الجديد "كتاب الحب"، الذي أتى إصداره بعد خمس سنوات من ألبومه الأخير.

وصُورت الأغنية في جبال "أندلوسيا" جنوب إسبانيا، تحت إدارة دييغو أورتادو دي مندوثا، وهو مخرج إسباني عالمي يقيم في لوس أنجلوس.

عكست مشاهد الأغنية الجو الرومانسي الدافئ الذي تحتضنه أبيات قصيدة نزار قبّاني، التي قام بتلحينها كاظم الساهر، ووزعها ميشال فاضل.