وأوضح بيان منسوب للتنظيم اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أن الهجوم الأول وقع بواسطة انتحاري يُدعى أبوعلي العدني، وتوجه نحو منزل قائد معسكر بدر في منطقة "خور مكسر"، ليفجر نفسه بحزام ناسف وسط جمع من الجنود، مشيراً إلى سقوط نحو 30 قتيلاً وعشرات المصابين.
وحسب التنظيم، فقد أعقب ذلك، تفجير عبوة ناسفة على بوابة معسكر، ونتج عنه سقوط العديد من القتلى والجرحى.
إلى ذلك، تفيد آخر الإحصائيات الأمنية في عدن، بارتفاع عدد القتلى جراء التفجيرين إلى 41 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.
وكانت مصادر محلية قد أفادت "العربي الجديد"، بأن الانفجار الأول وقع وسط تجمع لطالبي التجنيد في معسكر اللواء 39 مدرع في منطقة خور مكسر، وأسفر عن سقوط نحو 20 قتيلاً.
وعقب التفجير الأول، وقع انفجار ثانٍ أمام منزل العميد عبدالله الصبيحي، وبحسب الأنباء الأولية، فإنه ناتج عن سيارة مفخخة، وأسفر عن سقوط العشرات من طالبي التجنيد بين قتيل وجريح.
ويعد الهجومان الأكثر دموية في عدن مؤخراً، بعد أن كانت المدينة ساحة للعديد من الهجمات والتفجيرات الانتحارية، أواخر العام الماضي وأوائل العام الحالي.