عادت محافظة دير الزور، شرق سورية، إلى الواجهة من جديد، مع استعادة تنظيم "داعش" الإرهابي نشاطه، انطلاقاً من المناطق التي لا يزال يسيطر عليها، حاصداً تقدماً على حساب قوات النظام المدعومة من روسيا، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة.
وأفاد الناشط الإعلامي صهيب الحسكاوي، بأن "عناصر تنظيم داعش سيطروا في وقت سابق من ليل أمس الأحد على بلدة الباغوز، بعد اشتباكات عنيفة مع قسد وعصبِها الرئيسي مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في ريف دير الزور الشرقي"، مضيفاً أن التنظيم "سيطر كذلك على قرية الحصية قرب بلدة الشعفة بريف دير الزور، بعد هجومٍ على مواقع النظام".
بدوره، أكد الإعلامي عامر هويدي أن "تنظيم داعش سيطر على بلدة الباغوز في ريف مدينة البوكمال التابعة لدير الزور، بعد انسحاب عناصر مليشيات قسد من الباغوز التحتاني"، لافتاً إلى أن "القصف المدفعي تجدد على مدينة هجين من قبل قوات النظام، بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، تخوفاً من عبور عناصر داعش الى الجهة المقابلة لنهر الفرات".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، اليوم الاثنين، عن مصدرٍ في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلين من تنظيم داعش شنّوا هجوماً على الفصائل العراقية والإيرانية التي تسيطر على ريف دير الزور الشرقي، وسيطروا على بلدات الرمادي والبقعان والجلاء والحسرات على الضفة الغربية من نهر الفرات. وبذلك، تصبح ضفتا النهر في تلك المنطقة تحت سيطرتهم.
لكن المصدر رأى أن هناك صعوبة كبيرة في استمرار "داعش" بالسيطرة على تلك المنطقة، التي تمتد لحوالي 25 كيلومتراً على ضفة نهر الفرات الغربية، أو ربط مناطق سيطرته في بادية البوكمال مع مناطق سيطرته شرق نهر الفرات، وذلك لوجود قوات النظام والمجموعات العراقية والايرانية الموالية لها في تلك المنطقة.
وبحسب المصدر، فإن تنظيم "داعش" أعلن عبر مكبرات الصوت في بلدة الشعفة أنه نجح بربط مناطق سيطرته بعد هجوم أمس على قوات النظام والمجموعات الموالية لها.
من جهتها، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إن قوات الأخير صدّت هجوم "داعش" واستعادت النقاط التي خسرتها.
وأفاد الناشط الإعلامي صهيب الحسكاوي، بأن "عناصر تنظيم داعش سيطروا في وقت سابق من ليل أمس الأحد على بلدة الباغوز، بعد اشتباكات عنيفة مع قسد وعصبِها الرئيسي مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في ريف دير الزور الشرقي"، مضيفاً أن التنظيم "سيطر كذلك على قرية الحصية قرب بلدة الشعفة بريف دير الزور، بعد هجومٍ على مواقع النظام".
بدوره، أكد الإعلامي عامر هويدي أن "تنظيم داعش سيطر على بلدة الباغوز في ريف مدينة البوكمال التابعة لدير الزور، بعد انسحاب عناصر مليشيات قسد من الباغوز التحتاني"، لافتاً إلى أن "القصف المدفعي تجدد على مدينة هجين من قبل قوات النظام، بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، تخوفاً من عبور عناصر داعش الى الجهة المقابلة لنهر الفرات".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، اليوم الاثنين، عن مصدرٍ في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلين من تنظيم داعش شنّوا هجوماً على الفصائل العراقية والإيرانية التي تسيطر على ريف دير الزور الشرقي، وسيطروا على بلدات الرمادي والبقعان والجلاء والحسرات على الضفة الغربية من نهر الفرات. وبذلك، تصبح ضفتا النهر في تلك المنطقة تحت سيطرتهم.
لكن المصدر رأى أن هناك صعوبة كبيرة في استمرار "داعش" بالسيطرة على تلك المنطقة، التي تمتد لحوالي 25 كيلومتراً على ضفة نهر الفرات الغربية، أو ربط مناطق سيطرته في بادية البوكمال مع مناطق سيطرته شرق نهر الفرات، وذلك لوجود قوات النظام والمجموعات العراقية والايرانية الموالية لها في تلك المنطقة.
وبحسب المصدر، فإن تنظيم "داعش" أعلن عبر مكبرات الصوت في بلدة الشعفة أنه نجح بربط مناطق سيطرته بعد هجوم أمس على قوات النظام والمجموعات الموالية لها.
من جهتها، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إن قوات الأخير صدّت هجوم "داعش" واستعادت النقاط التي خسرتها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار شمال مدينة الرقة بالقرب من قاعدة الجلبية، والتي تتخذها قوات "التحالف الدولي" قاعدة لها. وتشير المعلومات الأولية، إلى أن شخصاً واحداً قتل، بالانفجار الناتج عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية، قرب القاعدة العسكرية، التي تحوي عناصر من"قسد" وقوات أخرى لـ"التحالف".
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل شخصٍ واحد بالانفجار، لكنه قال إن جنسية القتيل غير معروفة حتى الآن، مشيراً إلى أن العبوة الناسفة انفجرت لدى مرور سيارة عسكرية على الطريق الواصلة بين منطقة عين عيسى و"اللواء 93" شمال الرقة.