قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فجر، أمس، خطا لنقل الغاز الطبيعي من ريف مدينة حمص، شرق سورية، إلى العاصمة دمشق وضواحيها.
وأكد المرصد أن "الخط كان مستخدما لنقل الغاز إلى حمص ودمشق، لاستعماله في توليد الكهرباء وتدفئة المنازل".
وكان تنظيم "داعش" فجر، يوم 30 مايو/أيار الماضي، خطا لنقل الغاز في ريف حمص.
كما سيطر التنظيم، الشهر الماضي، على أحد أكبر مناجم الفوسفات في سورية.
وقالت المؤسسة العامة للنفط السورية، الإثنين الماضي، إن إجمالي خسائر قطاع النفط في بلادها وصل إلى 64 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأضافت المؤسسة أن إنتاج النفط الخام بلغ 3.287 ملايين برميل، بنسبة تنفيذ 42% بنوعيه الخفيف والثقيل.
وفي المقابل، بلغ إنتاج الغاز 1.408 مليار متر مكعب، بمعدل 15.7 مليون متر مكعب يومياً.
وجاءت هذه الخسائر بعد تسجيل 2457 حادث اعتداء وتخريب على حقول وآبار النفط، و62 عملية تفجير لمختلف خطوط النقل وتصدير الغاز و300 حادث تخريب في الشركات النفطية الأخرى.
وكان تقرير رسمي صدر نهاية العام الماضي قدر خسائر قطاع النفط السوري بنحو 1.7 تريليون ليرة.
وتعاني السوق السورية من أزمة غاز منذ أربعة أعوام، كما رفع النظام السوري الأسعار بنسبة 120%.
كما رفعت حكومة بشار الأسد سعر المازوت من 80 إلى 125 ليرة للتر، وزادت سعر الفيول والكهرباء بنسبة 50%، أمس الأربعاء.
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد ترفع أسعار الكهرباء 50%