انطلق منتدى "دافوس" العالمي، أمس الأربعاء، بمشاركة نحو 2500 مسؤول اقتصادي وسياسي، لمناقشة مستقبل العالم اقتصادياً في ظل مخاوف من توترات اجتماعية وسياسية واقتصادية داخل أوروبا والشرق الأوسط، وما تخفيه هذه التهديدات من شكوك بشأن تحمل الاقتصاد العالمي الذي بدأ موجة تباطؤ جديدة.
وقال منظم المنتدى كلاوس شواب عند افتتاح النقاشات: "نحن هنا من أجل إظهار تعاطفنا. إن عنوان هذا اللقاء سيكون المشاركة والاهتمام".
وكما يحصل في كل سنة منذ أكثر من 40 عاماً، يلتقي أقوى رجال ونساء العالم في منتجع "دافوس" الذي تحول إلى قلعة محصنة، ويكون محور النقاشات الرئيسي، على مدى أربعة أيام، هو الاقتصاد.
ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من تقرير صادم لصندوق النقد الدولي، خفّض خلاله توقعاته لنمو الاقتصاد بنحو 0.3 نقطة في العام الجاري 2015 لتصبح 3.15%، وفي 2016 3.7%، فيما يسجل الاقتصاد الصيني تباطؤا ويسود الارتياب منطقة اليورو، خاصة بسبب الانتخابات اليونانية المرتقبة الأحد المقبل، والتي يمكن أن تشهد فوز حزب سيريزا المناهض لسياسات التقشف.
ويمكن أن يعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم (الخميس)، عن برنامج إعادة شراء أسهم لدعم الاقتصاد في منطقة اليورو، وهو ما سيكون أيضاً على طاولة المناقشات. ويشارك عدة رؤساء دول و حكومات، في هذا اللقاء الخامس والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي، مثل الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ.
وحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أيضا، وكذلك حكام المصارف المركزية ورؤساء أكبر المجموعات في العالم، من أجل توسيع شبكة علاقاتهم وبحث الشؤون الاقتصادية.
وبحسب استطلاع نشر مساء الثلاثاء، فإن كبرى المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي ورؤساء الشركات الذين استطلعت آراءهم شركة "برايس ووتر كوبرز"، هم أقل تفاؤلا من السابق بخصوص عام 2015.
ومن المتوقع أن يتمحور شق الطاقة حول أسعار النفط المنخفضة جدا، ما يطرح مشكلة للدول المنتجة. لكن الأثر كان إيجابيا بشكل طفيف على الاقتصاد العالمي، بسحب ما قال الخبير الاقتصادي في مؤسسة "آي إتش إس" ناريمان بهرافش.
وأضاف: "هذه السنة ستسعى الوفود للحصول على تطمينات حيال موضوعين: أولهما أن الحكومات الوطنية ستتخذ التحركات اللازمة للحد من مخاطر الإرهاب، وثانيهما التأكد من أن جهودا كافية تُبذل للحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي".
ويشارك الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، عبد الله البدري، في جلسات النقاش، كما حضر المنتدى أيضا، عدة فنانين وأمراء.
وذكر مسح أمس الأول، أن سنة من الكوارث وسوء الإدارة والتي شملت حوادث سقوط طائرات على نحو غامض واختراق معلومات وتلاعب في أسعار الصرف الأجنبي وأسوأ تفشٍّ لفيروس إيبولا، نسفت ثقة الناس في الهيئات العامة وقطاع الأعمال.
وأظهر مقياس "إيدلمان" للثقة، والذي نُشر في دافوس، تراجعا كبيرا في الثقة بشكل عام مع تدني الثقة بالحكومات والشركات ووسائل الإعلام والهيئات غير الحكومية، إلى أقل من 50% في ثلثي الدول.
وتضم قائمة الأماكن التي يسود فيها الآن انعدام الثقة بين سكان الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا.
والصورة صارخة بشكل خاص بالنسبة لقادة قطاع الأعمال، البالغ عددهم 1500، والذين يتجمعون لحضور اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي.
ولم تتراجع الثقة بشكل عام في قطاع الأعمال فحسب، ولكن الثقة في المديرين التنفيذيين كأشخاص موثوق فيهم تراجعت للسنة الثالثة على التوالي.
وقال منظم المنتدى كلاوس شواب عند افتتاح النقاشات: "نحن هنا من أجل إظهار تعاطفنا. إن عنوان هذا اللقاء سيكون المشاركة والاهتمام".
وكما يحصل في كل سنة منذ أكثر من 40 عاماً، يلتقي أقوى رجال ونساء العالم في منتجع "دافوس" الذي تحول إلى قلعة محصنة، ويكون محور النقاشات الرئيسي، على مدى أربعة أيام، هو الاقتصاد.
ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من تقرير صادم لصندوق النقد الدولي، خفّض خلاله توقعاته لنمو الاقتصاد بنحو 0.3 نقطة في العام الجاري 2015 لتصبح 3.15%، وفي 2016 3.7%، فيما يسجل الاقتصاد الصيني تباطؤا ويسود الارتياب منطقة اليورو، خاصة بسبب الانتخابات اليونانية المرتقبة الأحد المقبل، والتي يمكن أن تشهد فوز حزب سيريزا المناهض لسياسات التقشف.
ويمكن أن يعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم (الخميس)، عن برنامج إعادة شراء أسهم لدعم الاقتصاد في منطقة اليورو، وهو ما سيكون أيضاً على طاولة المناقشات. ويشارك عدة رؤساء دول و حكومات، في هذا اللقاء الخامس والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي، مثل الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ.
وحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أيضا، وكذلك حكام المصارف المركزية ورؤساء أكبر المجموعات في العالم، من أجل توسيع شبكة علاقاتهم وبحث الشؤون الاقتصادية.
وبحسب استطلاع نشر مساء الثلاثاء، فإن كبرى المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي ورؤساء الشركات الذين استطلعت آراءهم شركة "برايس ووتر كوبرز"، هم أقل تفاؤلا من السابق بخصوص عام 2015.
ومن المتوقع أن يتمحور شق الطاقة حول أسعار النفط المنخفضة جدا، ما يطرح مشكلة للدول المنتجة. لكن الأثر كان إيجابيا بشكل طفيف على الاقتصاد العالمي، بسحب ما قال الخبير الاقتصادي في مؤسسة "آي إتش إس" ناريمان بهرافش.
وأضاف: "هذه السنة ستسعى الوفود للحصول على تطمينات حيال موضوعين: أولهما أن الحكومات الوطنية ستتخذ التحركات اللازمة للحد من مخاطر الإرهاب، وثانيهما التأكد من أن جهودا كافية تُبذل للحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي".
ويشارك الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، عبد الله البدري، في جلسات النقاش، كما حضر المنتدى أيضا، عدة فنانين وأمراء.
وذكر مسح أمس الأول، أن سنة من الكوارث وسوء الإدارة والتي شملت حوادث سقوط طائرات على نحو غامض واختراق معلومات وتلاعب في أسعار الصرف الأجنبي وأسوأ تفشٍّ لفيروس إيبولا، نسفت ثقة الناس في الهيئات العامة وقطاع الأعمال.
وأظهر مقياس "إيدلمان" للثقة، والذي نُشر في دافوس، تراجعا كبيرا في الثقة بشكل عام مع تدني الثقة بالحكومات والشركات ووسائل الإعلام والهيئات غير الحكومية، إلى أقل من 50% في ثلثي الدول.
وتضم قائمة الأماكن التي يسود فيها الآن انعدام الثقة بين سكان الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا.
والصورة صارخة بشكل خاص بالنسبة لقادة قطاع الأعمال، البالغ عددهم 1500، والذين يتجمعون لحضور اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي.
ولم تتراجع الثقة بشكل عام في قطاع الأعمال فحسب، ولكن الثقة في المديرين التنفيذيين كأشخاص موثوق فيهم تراجعت للسنة الثالثة على التوالي.