أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير نشر اليوم الاثنين، أن قتل الطفلين نديم نوارة (17 عاماً) ومحمد الظاهر (16 عاماً) من محافظة رام الله، على يد قوات الاحتلال في ذكرى إحياء يوم النكبة الفلسطيني، قد ينطوي على جريمة حرب إسرائيلية، في حين لم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي تعقيب على تقرير المنظمة.
وقالت مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة لي ويتسون، في بيان لها، إن "القتل العمد للمدنيين بأيدي قوات الأمن الإسرائيلية في إطار الاحتلال هو جريمة حرب".
وأوضحت أن "مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن قواته لم تطلق أي ذخيرة حية يوم 15 مايو/أيار لا تصمد أمام التدقيق"، داعية "إسرائيل لمحاكمة الذين أطلقوا النار على الصبيين وأيضاً القادة الذين أمروا باستخدام الذخيرة الحية".
وذكر التقرير الذي حمل عنوان "قتل الطفلين يشكل جريمة حرب واضحة"، أن "القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص المطاطي على الفلسطينيين الذين حاولوا حمل نوارة بعد إطلاق النار عليه".
وقالت المنظمة إن مقذوفاً "يبدو أنه من طلقة مطاطية، أصاب رأس مسعف فلسطيني كان يرتدي سترة برتقالية زاهية".