يشارك في التظاهرة، التي يقول القائمون عليها إنها تهدف إلى "إتاحة الفرصة للتعرّف على فنون وثقافات الشعوب وتراثها الديني"، فنّانون وفرق موسيقية من 22 بلداً عربياً وأجنبياً؛ من بينها الهند وباكستان والصين وتايلندا ورومانيا وإسبانيا واليونان والولايات المتّحدة والكويت والمغرب والجزائر ومصر، إضافة إلى فرق سورية موجودة في مصر.
وبينما تحضر أندونيسيا كضيف شرف في الدورة الجديدة، يشارك، لأوّل مرّة، عددٌ من الفرق الموسيقية من بلدان أفريقية؛ هي: غانا ونيجيريا وأثيوبيا وغنيا والسينغال والسودان.
تتوزّع عروض المهرجان، الذي تنظّمه "مؤسّسة حوار لفنون وثقافات الشعوب" بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، بين عدد من الفضاءات؛ مثل: "قلعة صلاح الدين"، و"قبة الغوري"، و"مسرح ساحة الهناجر"، و"شارع المعز"، و"مركز طلعت حرب الثقافي" و"قصر ثقافة بنها"، و"قصر ثقافة القناطر الخيرية"، إضافة إلى "المركز الثقافي القبطي".
وكما جرت العادة في الدورات الماضية، يُقام في اليوم الثاني من المهرجان استعراض شعبي؛ حيث تقدّم الفرق المشاركة مجتمعةً عرضاً مشتركاً، ينطلق من "بوّابة الفتوح" في شارع المعز في القاهرة، وصولاً إلى الغورية.
إضافةً إلى الأمسيات الموسيقية، يُعرض فيلم وثائقي بعنوان "سماع ليس فقط مهرجاناً" لـ عمر عبد العزيز، يستعرض تاريخ المهرجان منذ تأسيسه، كما تُقام عدّة ورشات بحضور الفرق المشاركة.