تعرف حركة دور السينما ركوداً في الصيف حول العالم، إلا أنّ اليونان يشكّل استثناءً. فبينما تعلّق معظم دور السينما عروضها، أو تقلّلها إلى حدّ كبير، يتابع اليونانيون الاستمتاع بمشاهدة الأفلام السينمائية خارج دور العرض المغلقة، ما يعرف بسينما الهواء الطلق. حيث يقدّم عدد من المطاعم والمرافق السياحية عروضاً سينمائية في الهواء الطلق، يقبل عليها اليونانيون وزوّار بلادهم، لمتابعة ما فاتهم من أفلام الشتاء.
هذا التقليد السياحي الترفيهي متّبع منذ قرن من الزمان في اليونان، وهو واحد من أكثر الأشكال شعبية ضمن الفعاليات الترفيهية في البلاد، حيث تتواجد أكثر من 90 شرفة أو حديقة تستقبل الجمهور اعتباراً من مطلع مايو/أيّار حتى أكتوبر/تشرين الأوّل، مقدّمة عروضاً يومية لأبرز أفلام العام، التي سبق لدور العرض عرضها، قبل أن تغلق خلال الصيف وحتى شهر سبتمبر/أيلول.
ولكنّ مشكلة تواجه دور الهواء الطلق هذه، فهي تعجز عن عرض الأفلام الجديدة فيما يستقبل من الأيام، في حال تمّ تعميم التقنية الرقمية (HD)، ما يفرض عليها استثمارات قد يصعب عليها تحمّلها، ويهدّد هذا التقليد السياحي الترفيهي الذي يميّز صيف اليونان.
هذا التقليد السياحي الترفيهي متّبع منذ قرن من الزمان في اليونان، وهو واحد من أكثر الأشكال شعبية ضمن الفعاليات الترفيهية في البلاد، حيث تتواجد أكثر من 90 شرفة أو حديقة تستقبل الجمهور اعتباراً من مطلع مايو/أيّار حتى أكتوبر/تشرين الأوّل، مقدّمة عروضاً يومية لأبرز أفلام العام، التي سبق لدور العرض عرضها، قبل أن تغلق خلال الصيف وحتى شهر سبتمبر/أيلول.
ولكنّ مشكلة تواجه دور الهواء الطلق هذه، فهي تعجز عن عرض الأفلام الجديدة فيما يستقبل من الأيام، في حال تمّ تعميم التقنية الرقمية (HD)، ما يفرض عليها استثمارات قد يصعب عليها تحمّلها، ويهدّد هذا التقليد السياحي الترفيهي الذي يميّز صيف اليونان.