"طالبان" أفغانستان تعدم 11 موظفاً حكومياً

07 نوفمبر 2014
الرئاسة الأفغانية دانت عملية اختطاف الموظّفين(فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت السلطات الأمنية الأفغانية، أنّ مسلّحي "طالبان" أعدموا 11 من موظّفي الحكومة، بعد اختطافهم في مديرية زرمت، بإقليم بكتيا جنوبي أفغانستان. وأمر الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزاي، بإجراء تحقيقٍ عاجل وفوري، لمعرفة ملابسات الحادث.

وأكّدت السلطات المحلية في إقليم بكتيا، أنّ الجثث الـ11 التي عثرت عليها قوات الأمن في مديرية زرمت، تعود لموظّفي الحكومة، الذين تمّ اختطافهم من قبل المسلّحين في منطقة سوركي، ثم تمّ إعدامهم رمياً بالرصاص، مشيرةً إلى أنّ الجثث كانت مرمية في مختلف مناطق المديرية، وعليها أثار الطلاقات النارية.

من جهتها دانت الرئاسة الأفغانية عملية اختطاف الموظّفين وإعدامهم، وبحسب بيانٍ أصدرته، فإنّ الرئيس الأفغاني، أمر بإجراء تحقيقٍ عاجل وفوري، لمعرفة ملابسات الحادث المأساوي، وشكّلت الداخلية الأفغانية وفداً برئاسة قائد القوات الحدودية، الجنرال شفيق فضلي، لإجراء تحقيقٍ في الموضوع.

في المقابل، تبنّت حركة "طالبان" مسؤولية اختطاف وقتل الموظفين الحكوميين، وقال المتحدّث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إنّ عملية الإعدام نفّذت في حق 11 من جنود الجيش الأفغاني، وموظفين في الاستخبارات الأفغانية.

يشار إلى أنّ 27من عناصر الشرطة الأفغانية، خطفهم مسلّحو"طالبان" قبل أيام، إثر هجوم على مواقع عسكرية في مديرية رودوش، بإقليم بدخشان شمالي أفغانستان، وتقوم قوات الجيش بعمليات عسكرية في المنطقة، بحثاً عن رجال الشرطة المختطفين.

المساهمون