قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية اللبناني الاثنين، إن الصين تدعم لبنان بقوة في حماية أمنه وسيادته، وتندد بشدة بالانتهاكات بعد الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق.
تتولى التحذيرات الدولية من مخاطر اندلاع حرب شاملة إثر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، عقب شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات هي الأعنف على لبنان منذ بدء الحرب على غزة وإعلان الحزب عن فتح جبهة مساندة على الحدود. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان-نويل بارو أن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لبحث الوضع في لبنان. وقال الوزير في الأمم المتحدة بنيويورك إنّ "فرنسا تدعو الأطراف وأولئك الذين يدعمونهم إلى وقف التصعيد وتجنّب اندلاع حريق إقليمي سيكون مدمّرا للجميع، بدءا بالسكان المدنيين. لهذا السبب، طلبتُ عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع".
كما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان هو تقريبا حرب شاملة. وأضاف خلال حديث مع الصحافيين "الموقف خطير ومقلق للغاية. بوسعي القول إننا أمام حرب شاملة تقريبا"، وتابع "إن لم يكن هذا الموقف هو حرب، فلا أعرف ماذا تطلقون عليه" مشيرا إلى العدد المتزايد من القتلى والمصابين المدنيين وشدة الضربات العسكرية.
وكان جيش الإسرائيلي، قد قال فجر الثلاثاء، إن قواته نفذت خلال الساعات الأخيرة غارات على 1600 هدف لحزب الله في الجنوب والبقاع، وسط توالي التهديدات الإسرائيلية بشن المزيد من الضربات بهدف "الحد من قدرات حزب الله"، فيما أعلن الحزب عن تنفيذ سلسلة من العمليات بصواريخ ثقيلة مستهدفا مواقع عسكرية وحيوية في إسرائيل.
"العربي الجديد" يرصد ردود الفعل على العدوان الإسرائيلي على لبنان..
شارك مئات الأردنيين في وقفة حاشدة، مساء الاثنين، أمام مسجد الكالوتي قرب سفارة دولة الاحتلال في العاصمة عمان، تنديدا بالعدوان على المدنيين في مناطق جنوبي لبنان. للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
عبرت الإمارات، عن قلقها البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على لبنان، ودعت إلى تضافر الجهود الدولية لوقف القتال منعا لسفك الدماء، مشددة على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان، إن أبوظبي "عبرت عن قلقها البالغ من الهجمات التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان، وكذلك من استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".
ودعت إلى "ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية".
وأكدت على "موقفها الثابت في رفض العنف والتصعيد والفعل وردود الفعل غير المحسوبة، دون أدنى اعتبار للقوانين التي تحكم علاقات الدول وسيادتها، والتي تعقد الموقف وتزيد من مخاطر عدم الاستقرار". وشددت على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيدا عن لغة المواجهة والتصعيد".
عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن "قلقه العميق" إزاء إطلاق صواريخ وضربات جوية في لبنان وإسرائيل. وقال في منشور على إكس "أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين، وهو ما سأؤكده عندما ألتقي بوزراء مجموعة السبع الليلة".
دانت دولة قطر بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على لبنان محذرة من اتساع دائرة العنف في المنطقة وانزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان الاثنين، إن استمرار التصعيد يعود بالدرجة الأولى إلى غياب أي رادع لتصرفات إسرائيل، واستمرار خرقها المتكرر للقانون الدولي وإفلاتها المستمر من المحاسبة. كما حذرت من أن هذا الواقع يزيد من حدة الأزمات ويضع المنطقة على حافة الهاوية، ويعرضها إلى المزيد من التوترات التي سيكون لها أثر بالغ على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ودعت وزارة الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته من خلال التحرك العاجل لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها على لبنان وقطاع غزة، كما جددت التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت الوزارة "موقف دولة قطر الثابت تجاه الجمهورية اللبنانية الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعمها الكامل لكافة الجهود التي تعزز استقرارها وازدهارها".
بيان| قطر تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على لبنان#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/yqaMILcGDs
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 23, 2024
عبرت السعودية عن قلقها العميق إزاء التطورات الأمنية في لبنان محذرة من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، ومؤكدة في الوقت نفسه أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي.
المملكة تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، وتؤكد أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي.https://t.co/kaBENqD72S
— واس العام (@SPAregions) September 23, 2024
#واس_عام pic.twitter.com/QqC3lBGhop
أعلن وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان-نويل بارو أن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لبحث الوضع في لبنان. وقال الوزير في الأمم المتحدة بنيويورك إنّ "فرنسا تدعو الأطراف وأولئك الذين يدعمونهم إلى وقف التصعيد وتجنّب اندلاع حريق إقليمي سيكون مدمّرا للجميع بدءا بالسكان المدنيين. لهذا السبب، طلبتُ عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع".