استهدف هجوم مسلح، تبنّته حركة "طالبان"، دار ضيافة للسفارة الإسبانية في منطقة شير بور، وسط العاصمة الأفغانية كابول، وسط استمرار تبادل إطلاق النار بين المهاجمين وقوات الأمن، تزامناً مع هجوم انتحاري نفذته امرأة أجنبية في مدينة جلال أباد، شرق أفغانستان، تسبب بمقتل خمسة أشخاص.
وتشير التقارير الأولية إلى أن "ثلاثة مهاجمين تحصّنوا قرب دار الضيافة للسفارة الإسبانية في منطقة شير بور، بعد أن فجّر انتحاري سيارة مفخخة قرب المبنى المستهدف".
وبحسب التقارير، فإن "المواجهة مستمرة بين المهاجمين وقوات الأمن التي طوّقت موقع الهجوم"، ولا تسمح لأحد بالدخول إليه. ولم يُعرف بعد إن كان داخل الدار أجانب أم لا، وإن كان المسلحون قد تمكنوا من الدخول إليه أم لا.
ونُقل بعض المصابين إلى المستشفيات، فيما نفى المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، صديق صديقه، علمه بحجم الخسائر، موضحاً أن الهجوم الانتحاري الأول نُفذ بسيارة ملغّمة.
ونُفّذ الهجوم في منطقة شير بور، حيث يقع منزل نائب الرئيس الأفغاني الجنرال عبد الرشيد دوستم، ووزير الدفاع السابق الجنرال بسم الله خان محمدي، لكن المتحدث باسم دوستم سلطان فيضي أكد أن الهجوم بعيد عن منزل دوستم.
من طرفها تبنّت حركة "طالبان" الهجوم، وأكدت أن عدداً من مسلحيها نفذوه.
في موازاة ذلك، أعلنت الاستخبارات الأفغانية أن هجوما انتحاريا نفذته امرأة أجنبية في مدينة جلال أباد، عاصمة إقليم ننجرهار، شرق أفغانستان، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم أحد موظفي الاستخبارات.