حذر مصرف "غولدمان ساكس" الاستثماري، اليوم الجمعة، في أحدث تقاريره، من احتمال انخفاض أسعار النفط إلى 20 دولاراً. وقال المصرف الاستثماري الأميركي، حسب ما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية"، إنه "رغم أن سعر 20 دولاراً لبرميل النفط ليس من سيناريوهاتنا، إلا أنه بات مرجحاً في ظل زيادة المخزونات النفطية".
وهذه المرة الأولى التي ينضم فيها المصرف الأميركي إلى معسكر المتشائمين بشأن مستويات الأسعار.
وتتفاعل أزمة النمو في الصين وتداعياتها والطلب العالمي على النفط مع زيادة الإنتاج من داخل وخارج أوبك، إضافة إلى زيادة المخزونات الأميركية في دفع التخمة النفطية إلى أكثر من 3 ملايين برميل يومياً.
وانضم "غولدمان ساكس" بذلك إلى قائمة طويلة من البنوك التي خفضت توقعاتها لأسعار النفط، إذ قلص توقعاته لأسعار الخام الأميركي في 2015 إلى 48.10 دولاراً للبرميل من 52 دولاراً. كما خفض البنك توقعاته لسعر الخام الأميركي في 2016 إلى 45 دولاراً للبرميل من 57 دولاراً.
وهذه المرة الأولى التي ينضم فيها المصرف الأميركي إلى معسكر المتشائمين بشأن مستويات الأسعار.
وتتفاعل أزمة النمو في الصين وتداعياتها والطلب العالمي على النفط مع زيادة الإنتاج من داخل وخارج أوبك، إضافة إلى زيادة المخزونات الأميركية في دفع التخمة النفطية إلى أكثر من 3 ملايين برميل يومياً.
وانضم "غولدمان ساكس" بذلك إلى قائمة طويلة من البنوك التي خفضت توقعاتها لأسعار النفط، إذ قلص توقعاته لأسعار الخام الأميركي في 2015 إلى 48.10 دولاراً للبرميل من 52 دولاراً. كما خفض البنك توقعاته لسعر الخام الأميركي في 2016 إلى 45 دولاراً للبرميل من 57 دولاراً.
وقلص "غولدمان ساكس" توقعاته لسعر خام القياس العالمي مزيج برنت في 2015 إلى 53.70 دولاراً للبرميل من 58.20 دولاراً، وقال إنه يتوقع وصوله في 2016 إلى 49.50 دولاراً للبرميل انخفاضاً من 62 دولاراً في تقديراته السابقة.
ونزل خام برنت في عقود أكتوبر/ تشرين الأول دولاراً إلى 47.89 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0830 بتوقيت غرينتش. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.05 دولار إلى 44.87 دولاراً للبرميل.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير التقرير المتفائل نسبياً الذي أصدرته وكالة الطاقة الدولية، وقالت فيه إن الخطوة التي اتخذها أعضاء منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية بالإحجام عن خفض الإنتاج لحماية حصصهم في السوق تؤتي ثمارها على ما يبدو. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "تهاوي أسعار النفط يكبح الإنتاج العالي الكلفة من إيجل فورد في تكساس إلى روسيا وبحر الشمال".
وذكرت الوكالة أن توقف بعض إنتاج النفط من خارج أوبك "قد يسفر عن فقدان نصف مليون برميل يومياً في العام المقبل - وهو أكبر انخفاض في 24 عاماً".
ولم يتخذ الأعضاء الرئيسيون في "أوبك" أية خطوة لدعم الأسعار، في وقت يرى فيه محللون أن عودة الاتزان للسوق أصبحت خارج نطاق "أوبك"، وأن أية خطوة لخفض الإنتاج ربما تعقّد توزيع الحصص داخل أوبك في ظل الخلافات السياسية وتمزق دول رئيسية واحتمالات رفع الحظر الأميركي عن إيران. وسط هذه الاحتمالات يرى العديد من خبراء الطاقة أن دورة انهيار النفط ستأخذ فترة أطول قبل أن تعود أسعار النفط للارتفاع في العام 2017.
وحتى احتمالات عقد قمة نفطية، باتت غير واردة بعد التصريحات التي نقلتها وكالة "رويترز"، حيث نسبت إلى مصادر مطلعة قولها، أمس الخميس: "إن السعودية ترى أن مثل هذه القمة لزعماء الدول المنتجة للنفط لن تسفر عن إجراء ملموس لدعم أسعار الخام". وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع لوزراء نفط الدول الخليجية يوم الخميس في الدوحة، حيث جرت فيها مناقشة اقتراح فنزويلا لعقد قمة للدول الأعضاء في أوبك والمنتجين خارجها.
اقرأ أيضا: الصين تهدد بهبوط النفط إلى 20 دولاراً
ونزل خام برنت في عقود أكتوبر/ تشرين الأول دولاراً إلى 47.89 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0830 بتوقيت غرينتش. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.05 دولار إلى 44.87 دولاراً للبرميل.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير التقرير المتفائل نسبياً الذي أصدرته وكالة الطاقة الدولية، وقالت فيه إن الخطوة التي اتخذها أعضاء منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية بالإحجام عن خفض الإنتاج لحماية حصصهم في السوق تؤتي ثمارها على ما يبدو. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "تهاوي أسعار النفط يكبح الإنتاج العالي الكلفة من إيجل فورد في تكساس إلى روسيا وبحر الشمال".
وذكرت الوكالة أن توقف بعض إنتاج النفط من خارج أوبك "قد يسفر عن فقدان نصف مليون برميل يومياً في العام المقبل - وهو أكبر انخفاض في 24 عاماً".
ولم يتخذ الأعضاء الرئيسيون في "أوبك" أية خطوة لدعم الأسعار، في وقت يرى فيه محللون أن عودة الاتزان للسوق أصبحت خارج نطاق "أوبك"، وأن أية خطوة لخفض الإنتاج ربما تعقّد توزيع الحصص داخل أوبك في ظل الخلافات السياسية وتمزق دول رئيسية واحتمالات رفع الحظر الأميركي عن إيران. وسط هذه الاحتمالات يرى العديد من خبراء الطاقة أن دورة انهيار النفط ستأخذ فترة أطول قبل أن تعود أسعار النفط للارتفاع في العام 2017.
وحتى احتمالات عقد قمة نفطية، باتت غير واردة بعد التصريحات التي نقلتها وكالة "رويترز"، حيث نسبت إلى مصادر مطلعة قولها، أمس الخميس: "إن السعودية ترى أن مثل هذه القمة لزعماء الدول المنتجة للنفط لن تسفر عن إجراء ملموس لدعم أسعار الخام". وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع لوزراء نفط الدول الخليجية يوم الخميس في الدوحة، حيث جرت فيها مناقشة اقتراح فنزويلا لعقد قمة للدول الأعضاء في أوبك والمنتجين خارجها.
اقرأ أيضا: الصين تهدد بهبوط النفط إلى 20 دولاراً