"فيسبوك" يتحدّى المنتقدين: انشر أكثر واشعر أفضل

دافع موقع "فيسبوك" عن نفسه ضد اتهامه بإلحاق الضرر بسلامة المستخدمين وصحتهم العقلية، موضحاً أن "طريقة استخدامه تحدّد مدى تأثيره على الشخص، ومنوهاً إلى أنه يمكن التغلب على سلبيات الموقع عن طريق زيادة الاستخدام والتفاعل إيجابياً".

وأفاد مدير البحوث في شركة "فيسبوك"، ديفيد جينسبيرغ، بوجود نقاش داخلي مستمر حول سلبيات وإيجابيات الوقت الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).

وأشار جينسبيرغ إلى توفر "بحث مقنع" ربط بين ارتفاع معدل الاكتئاب بين المراهقين وزيادة الفترة التي يقضونها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتناول الطريقة التي أدت بها التكنولوجيا الحديثة إلى تغيير العلاقات الاجتماعية.

لكن اتضح أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحسن المزاج العام للمستخدمين ويساعد على الحفاظ على الروابط الاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشخص وقدرته على التكيف والتأقلم مع الظروف المختلفة، والفارق يعتمد على المستخدم، وفقاً لجينسبيرغ.

وأشار إلى أن زيادة النشاط على موقع "فيسبوك" والتفاعل مع الناس أفضل من مجرد الاطلاع على آخر المستجدات والمشاركات السلبية.

وأثيرت تساؤلات، الأسبوع الماضي، حول تأثير "فيسبوك" على صحة مستخدميه، بعد تعليقات الرئيس الأول للشركة، شون باركر، والمدير التنفيذي السابق، تشاماث باليهابيتيا.

وكان باركر قد حذر من أن الموقع صُمم بطريقة تضمن عودة المستخدم إلى استخدامه، واعتبر باليهابيتيا أنه "مزّق المجتمع" و"استغل علم النفس البشري للحفاظ على المستخدمين". ورد "فيسبوك" مشيراً إلى أنه "تغير كثيراً منذ رحيل باليهابيتيا".