شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الثلاثاء على أنه هو من يتحمل المسؤولية في قضية ألكسندر بنعلا، في وقتٍ أظهر آخر استطلاع لمعهد "إيلاب"، كشفت عنه "بي إف إم تيفي"، أن 80% من الفرنسيين يشعرون بـ"الصدمة" من القضية.
وبحسب هذا الاستطلاع، فإن هذا الشعور بالصدمة تتقاسمه كل الشرائح الاجتماعية والسياسية، بمن فيهم المتعاطفون مع حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، إذ بلغت نسبة من أعربوا عن صدمتهم 71 في المائة.
وفي حين عبّرت أغلبية ساحقة من الفرنسيين بحسب الاستطلاع، عن رغبتها في سماع موقف ماكرون حول هذه القضية، نقل نواب حزب ماكرون قوله مساء الثلاثاء "أنا هو المسؤول في هذه القضية".
وأضاف ماكرون أمام نواب وعدد من أعضاء حكومته بحسب ما نقلت "فرانس برس" "إنها ليست جمهورية الحقد. إذا كانوا يريدون مسؤولاً، فهو واقف أمامكم، فليأتوا بحثاً عنه. أنا أجيب الشعب الفرنسي".
ويبدو من هذا الاستطلاع أن شعبية ماكرون وصورته مهددتان بسبب "قضية بنعلا"، وهو ما تؤكده أغلبية من شملهم الاستطلاع، أي 73 في المائة. وحتى لدى ناخبي ماكرون إذ اعتبر 64 في المائة أن للقضية تأثيراً سلبياً على الصورة التي يحملونها في أذهانهم عن رئيسهم، بينما رأى 16 في المائة منهم أن هذا التأثير سيكون "سلبيّاً جداً".
ويأتي هذا الاستطلاع ليؤكد انهيارًا متزايدًا في شعبية الرئيس الفرنسي، بدأ منذ أسابيع عديدة، لم تنفع معه إنجازات المنتخب الفرنسي لكرة القدم الاستثنائية في كأس العالم، ولا حضور الرئيس المتكرر إلى جانب لاعبيه.