وحققت الشركة تراجعاً بالأرباح في الربع الأول من العام الماضي بنسبة 124.6%، وفي الربع الثاني 17.25%، وفي الربع الثالث 6.4%، وفي الربع الرابع ارتفعت الأرباح 31.7%.
وتملك الحكومة السعودية 74% من أسهم الشركة المدرجة في البورصة المحلية، إضافة إلى 7% تملكها شركة أرامكو.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إن سبب الانخفاض في صافي الربح للعام 2018 مقارنة مع العام السابق، يعود بشكل رئيسي إلى تضمن نتائج العام السابق إيرادات غير متكررة نتيجة شطب رصيد حساب مديونية رسوم البلديات (والتي قابلتها جزئيا تكاليف غير متكررة مرتبطة ببرنامج تحسين إنتاجية الموارد البشرية).
كما تأثرت نتائج الفترة الحالية بتطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية، إضافة إلى تأثرها بالارتفاع في تكاليف التمويل للفترة الحالية، وكذلك ترشيد استهلاك الطاقة، وذلك على الرغم من التحسن في الكفاءة التشغيلية والذي ساهم في انخفاض مصاريف التشغيل والصيانة والمصاريف العمومية والإدارية.
كذا، لفتت الشركة إلى أن سبب الانخفاض في الإيرادات مرده أيضاً تغيير طريقة المعالجة المحاسبية لإيرادات تعرفة توصيل الخدمة الكهربائية المحصلة واستنفادها على فترات زمنية أطول من السابق وفقا لمتطلبات المعيار الدولي الجديد والمطبق اعتبارا من بداية العام 2018.
وقد ترتب على ذلك تخفيض إيرادات الفترة الحالية بمبلغ يقدر بـ1.34 مليار ريال (357 مليون دولار)، وفق توضيح الشركة.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد أعلنت في مطلع العام 2018، عن توقيع اتفاقية تمويل دولي مشترك مدته سنة واحدة، بقيمة 2.6 مليار دولار، يسدد دفعة واحدة.
وبحسب إفصاح للشركة على موقع البورصة السعودية، تم التمويل بمشاركة ثمانية بنوك دولية. وحصلت الشركة على التمويل بدون تقديم أي ضمانات، وبغرض الصرف على أعمال الشركة العامة متضمنة نفقاتها الرأسمالية.
وفي أغسطس/ آب 2017، أعلنت الشركة عن حصولها على قرض مدته خمس سنوات، بقيمة 1.75 مليار دولار، يسدد دفعة واحدة.