"مؤتمر الدراسات التاريخية": في الإجابات الممكنة

21 ابريل 2016
عبد الله عكار/ تونس
+ الخط -

تُقام في بيروت، ابتداءً من غدٍ الجمعة وعلى مدار ثلاثة أيّام، أشغال "المؤتمر السنوي الثالث للدراسات التاريخية"، والذي يُخصَّص لموضوع "التأريخ العربي وتاريخ العرب: كيف كُتب تاريخ العرب؟ وكيف يُكتب؟ الإجابات الممكنة".

يبحث المؤتمر، الذي ينظّمه "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، في هذا الموضوع ضمن أربعة محاور؛ الأوّل هو "التحقيب التاريخي العربي"، والذي يطرح أسئلة عن صحّة التحقيب الكلاسيكي الأوروبي (قديم، ووسيط، وحديث) على التاريخ العربي، وكيف نظر المؤرّخون العرب المعاصرون إلى تاريخهم.

يُخصّص المحور الثاني لموضوع "تاريخ عربي، أو إسلامي، أو عربي – إسلامي، أو تاريخ عالمي مقارن؟ لماذا؟ وكيف؟"، بينما يطرح الثالث مسألة "التأريخ للقُطريات العربية من وجهة نظر الدولة الوطنية: الحال والمأزق والأفق؟".

تتناول أوراق المحور الثالث موضوع "حقول جديدة ومناهج جديدة في الكتابة التاريخية العربية أو تاريخ البنى والأفكار والعواطف والأمراض والمناخ والأوبئة: رؤية تجديدية ومراجعة نقدية".

ويذكر أن المؤتمر السنوي الأوّل أُقيم في بيروت سنة 2014، وخُصّص لموضوع "التاريخ الشفوي: المفهوم والمنهج وحقول البحث في المجال العربي"، وخُصّص الثاني (2015) لموضوع "مئة عام على الحرب العالمية الأولى: مقاربات عربية".

وقال "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، عبر موقعه الإلكتروني، إن الملتقى الثالث يأتي "بهدف الاستمرار في تكريس هذا التقليد العلمي السنوي في البحث التاريخي وتطويره وتحقيق عملية التواصل بين المؤرّخين العرب، والتراكم في المعرفة التاريخية".

المساهمون