ليس من السهل أن يغني الفنان العراقي كاظم الساهر شارة مسلسل، وأن يظهر فيها بفيديو كليب مصور، ذلك تحقق مرة واحدة في مسلسل "مدرسة الحب". لكن العمل الدرامي الضخم قُضي عليه في جزئه الثاني بعدما وصل الأخوان مصطفى وأمير نعمو إلى قضبان السجن إثر خلافهما مع الممثلة السورية جومانا مراد.
جومانا الغائبة منذ سنوات عن الدراما السورية اختارت العودة عن طريق ثاني مواسم المسلسل، بعدما حقق الجزء الأول نسب مشاهدة عالية وبيع إلى قنوات عربية كبرى حتى أنه استطاع اختراق السوق المصرية. لذا سافرت جومانا إلى إسطنبول وصورت سداسية من الجزء الثاني برفقة عدد من النجوم الأتراك بتكلفة إنتاجية عالية ساهمت جومانا في تحمل جزء منها عبر دخولها في عقد شراكة مع آل نعمو لتمويل الجزء الجديد حسب الشكل الذي تريده جومانا للعودة والأسماء التي ترغب بضمها للموسم.
سير العمل اعترضه تضاد المواقف السياسية بين جومانا وآل نعمو، فحيث لم تصرح جومانا عن معارضتها العلنية لنظام الأسد واكتفت بخروجها من سورية منذ بداية الثورة وتعاطفها مع وضع اللاجئين، كان الأخوان نعمو قد استبسلا في الدفاع عن النظام السوري في كل مناسبة. وهنا رفض مصطفى وأمير جر المسلسل إلى صفة المعارض حسب ما قالا؛ فقررا الانسحاب. محاولة للهرب، قادتهما إلى التنصل من العمل عبر سرقة أموال جومانا كما ادعت عليهما في القضاء لتلاحقهما عبر الإنتربول ويصل كلاهما إلى السجن.
لكن في رواية الحادثة من الطرفين يظهر تضاد واضح، فمقربون من بيت نعمو يتحدثون عن تهديد علني من قبل جومانا لمصطفى بالسلاح أثناء احتجازها له في بيتها بمصر قبل عامين، وإجباره على التنازل عن أرقام مالية كبيرة لم تحدد قيمتها رغم أن مصادر صحافية ذكرت تمويل جومانا للمسلسل بمقدار مليونين وأربعمائة ألف دولار.
في حين نشر مصطفى نعمو تفاصيل الحادثة بعد وقوعها متهماً جومانا وزوجها بضربه والاعتداء عليه عبر رميه في شارع مهجور، ليهرب ويلجأ إلى مخفر قريب ويقدّم بيان شكوى عن تلك الحادثة.
أما جومانا فقاطعت الإعلام ولم تعلن أي تفاصيل عما حدث، بل اكتفت بملاحقة مصطفى وأمير قضائياً، حيث قاما بدورهما بعد حدوث الواقعة بالعودة إلى سورية والتهليل للنظام عبر إخراج أوبريتات غنائية تمجد بشار وعائلته، لكن ذلك لم يفلح في إنقاذ الأخوين من الملاحقة القضائية.
وألقى الأمن الجنائي القبض على المخرج السوري صفوان نعمو عقب أيام على صدور حكم بسجنه في قضية النصب على الفنانة جومانا مراد، وذكرت مصادر إعلامية سورية أن الأمن الجنائي ألقى القبض على نعمو الذي سيُنقل إلى سجن عدرا لتنفيذ الحكم بحقه.
كما ينظر القضاء السوري في عدة دعاوى بحق شقيقه أمير تقدر عقوبتها بأكثر من 25 عاماً، في حين صدر بحقه حكم بحبسه 3 سنوات، في 25 شباط/فبراير الماضي، وتم الحجز على ممتلكاته، وذلك على خلفية الدعوى التي أقامتها ضده جومانا مراد.
اقــرأ أيضاً
تطرح القصة في مفاصلها العديدة حالة التشرذم بين الفنانين السوريين، وتؤكد مرة أخرى تخلي النظام عن مؤيديه حيث كان قادراً على تجنيب بيت نعمو ويلات العقوبة القضائية فيما لو أراد، فهل أغلقت مدرسة الحب بشكل نهائي بعدما تبين أن صناعها لا يفقهون لغة الحب فيما بينهم!
جومانا الغائبة منذ سنوات عن الدراما السورية اختارت العودة عن طريق ثاني مواسم المسلسل، بعدما حقق الجزء الأول نسب مشاهدة عالية وبيع إلى قنوات عربية كبرى حتى أنه استطاع اختراق السوق المصرية. لذا سافرت جومانا إلى إسطنبول وصورت سداسية من الجزء الثاني برفقة عدد من النجوم الأتراك بتكلفة إنتاجية عالية ساهمت جومانا في تحمل جزء منها عبر دخولها في عقد شراكة مع آل نعمو لتمويل الجزء الجديد حسب الشكل الذي تريده جومانا للعودة والأسماء التي ترغب بضمها للموسم.
سير العمل اعترضه تضاد المواقف السياسية بين جومانا وآل نعمو، فحيث لم تصرح جومانا عن معارضتها العلنية لنظام الأسد واكتفت بخروجها من سورية منذ بداية الثورة وتعاطفها مع وضع اللاجئين، كان الأخوان نعمو قد استبسلا في الدفاع عن النظام السوري في كل مناسبة. وهنا رفض مصطفى وأمير جر المسلسل إلى صفة المعارض حسب ما قالا؛ فقررا الانسحاب. محاولة للهرب، قادتهما إلى التنصل من العمل عبر سرقة أموال جومانا كما ادعت عليهما في القضاء لتلاحقهما عبر الإنتربول ويصل كلاهما إلى السجن.
لكن في رواية الحادثة من الطرفين يظهر تضاد واضح، فمقربون من بيت نعمو يتحدثون عن تهديد علني من قبل جومانا لمصطفى بالسلاح أثناء احتجازها له في بيتها بمصر قبل عامين، وإجباره على التنازل عن أرقام مالية كبيرة لم تحدد قيمتها رغم أن مصادر صحافية ذكرت تمويل جومانا للمسلسل بمقدار مليونين وأربعمائة ألف دولار.
في حين نشر مصطفى نعمو تفاصيل الحادثة بعد وقوعها متهماً جومانا وزوجها بضربه والاعتداء عليه عبر رميه في شارع مهجور، ليهرب ويلجأ إلى مخفر قريب ويقدّم بيان شكوى عن تلك الحادثة.
أما جومانا فقاطعت الإعلام ولم تعلن أي تفاصيل عما حدث، بل اكتفت بملاحقة مصطفى وأمير قضائياً، حيث قاما بدورهما بعد حدوث الواقعة بالعودة إلى سورية والتهليل للنظام عبر إخراج أوبريتات غنائية تمجد بشار وعائلته، لكن ذلك لم يفلح في إنقاذ الأخوين من الملاحقة القضائية.
وألقى الأمن الجنائي القبض على المخرج السوري صفوان نعمو عقب أيام على صدور حكم بسجنه في قضية النصب على الفنانة جومانا مراد، وذكرت مصادر إعلامية سورية أن الأمن الجنائي ألقى القبض على نعمو الذي سيُنقل إلى سجن عدرا لتنفيذ الحكم بحقه.
كما ينظر القضاء السوري في عدة دعاوى بحق شقيقه أمير تقدر عقوبتها بأكثر من 25 عاماً، في حين صدر بحقه حكم بحبسه 3 سنوات، في 25 شباط/فبراير الماضي، وتم الحجز على ممتلكاته، وذلك على خلفية الدعوى التي أقامتها ضده جومانا مراد.