الأغنية من كلمات محمد عيد رمضان، وألحان محمد الآغا، وإخراج محمد الشولي، الذي قال لـ"العربي الجديد": "هذه الأغنية هي رسالة وطنيّة إلى الشعب الفلسطيني وكل شعوب العالم بأن يلتزموا الحجر المنزلي، لتبني ثقافة الحياة، فإن أوطاننا تحتاجنا جميعاً، فلنتكاتف من أجل أن نمرر هذه المحنة الصعبة، آملين السلامة لكل الشعوب العربية والعالمية".
وأضاف أن الأغنية تشجيع لتنفيذ قرار الحجر المنزلي الذي يحدّ من انتشار الفيروس بين الناس وكي لا نصل إلى مرحلة الوباء.
ويلفت الشولي إلى أن الأغنية، بعد تأليفها وتلحينها، أُرسِلَت عبر تطبيق "واتساب" إلى المغنين والموسيقيين حيث أدَّوها منفردين كل في منزله، وبعدها جُمعَت الأعمال وأُرسِلَت إلى الموزع الموسيقي باسم عيسى الذي استطاع أن يجمع الآلات الموسيقية وأصوات المغنّين، ثم جُمعَت مقاطع الفيديو المصوّرة في منازلهم ونُفِّذَت بطريقة فيديو كليب، ليكون العمل نوعاً من التوعية على عدم الخروج من المنازل والتزام الحجر المنزلي.
قام بأداء الغناء محمد الآغا، سحر سبلاني، هيثم عثمان، وعزف الموسيقى عاطف وهبي، معن يونس، جلال بلباسي، حسن زلفا، نايف حاوي، والمونتاج والتنفيذ لخليل العلي.
يُذكر أن عدداً من الفنانين في لبنان ومختلف دول العالم أصدروا أغاني عن فيروس "كورونا"، منها ما هو توعوي، والبعض منها كوميدي.