في خطوة ترمي إلى إبقاء ذكرى دائمة من وباء "كوفيد-19"، قرر المكسيكي أومي ديبوا أن يعرض على الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا الجديد في مدينة مونتيري شمالي المكسيك، أن يدق لهم على الجلد وشمًا بعبارة "ناجٍ من كوفيد-19".
وأوضح هذا الاختصاصي المكسيكي في دق الأوشام: "بهذه الطريقة، خلال بضع سنوات، سيقولون لأطفالهم وأحفادهم: انظروا، أذكر أني في 2020 أصبت بكوفيد الذي كان جائحة ومرضاً فتاكاً، وبقيت حياً، وها هو وشمي".
وقرر نهاية الأسبوع الفائت إطلاق هذه الحملة المجانية لدق الأوشام في مونتيري لتكون "بمثابة هدية لجميع الذين فقدوا شيئاً ما" خلال الوباء.
ومن بين الأشخاص الذين استهوتهم الفكرة، دق أوسكار موراليس البالغ 20 عاماً وشماً على ذراعه ليستذكر دائماً كيف نقل العدوى بفعل إهماله خلال بداية تفشي الوباء، إلى ثلاثة من أفراد عائلته شُفوا بدورهم من الإصابة.
وقال الشاب الذي يواظب على وضع الكمامة: "لم أكن أتخذ إجراءات وقائية (...) لكن منذ ثبوت إصابتي، ألتزم حماية قصوى مع وضع كمامة باستمرار وتعقيم اليدين".
وسجلت المكسيك رسمياً أكثر من 64 ألف وفاة من أصل حوالى 600 ألف إصابة بكوفيد-19.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
