يعتبر برنامج "نور خانم" الذي تقدمه نور حداد من البرامج الناجحة على "تلفزيون سوريا"، وهو ما ينعكس أيضاً على عدد المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي. تتحدّث حداد لـ"العربي الجديد" عن طبيعة البرنامج والمواضيع التي يعالجها بطريقة ساخرة: "من خلال حلقات عديدة عملنا على قصة سياسية محددة، فطبيعة برنامجنا لا تعتمد على التعليق الساخر على الخبر فقط، بل نقوم بحياكة قصة سياسية وتحليلها وتقديم خلاصة من خلال الموادّ البصرية، التي يتم عرضها في البرنامج ثم الخروج بخلاصة وهي المقولة التي نريد إيصالها، وهذه الطريقة نحن أول من اعتمدها بطريقة ساخرة في الموضوع السوري".
وعن الصعوبة في ذلك تقول حداد: "إن حياكة القصة السياسية وربط الفقرات كموضوع واحد ضمن إيقاع سريع وساخر ليس أمراً سهلاً، ومن ثم فإنّ برنامج "نور خانم" طرح مواضيع جديدة بطريقة جديدة، فتطرقنا للمواضيع الاجتماعية داخل سورية، لأن جمهورنا ليس فقط في دول اللجوء والشتات، إنما هناك جمهور في الداخل، ومنهم من يعيش في مناطق النظام ولا يتلقى معلوماته إلا من إعلام النظام، فوجد هؤلاء متنفساً لهم من خلال متابعة برنامج مثل نور خانم".
هنا تحديداً توضح حداد أن لديها معلومات "تؤكد أن ضباط وعناصر وجنود النظام يتابعون البرنامج ويضحكون عليه، وهناك الكثير من متابعي البرنامج لا يتخذون موقفاً سياسياً ضد النظام، إنما يتابعون البرنامج لأنه يعالج بعض القضايا من ناحية اجتماعية، ويلامس معاناتهم، فتحقيق هذه المعادلة التي تجمع شرائح متعددة ومختلفة سياسياً ليس بالأمر السهل أو بالأمر الهيّن في برنامج سياسي ساخر ولاذع، تهاجم من خلاله رأس النظام وحلفاءه، إذاً نحن قريبون من وجع الناس في الداخل وهؤلاء يقومون بمشاركة مقاطع من البرنامج على مواقع التواصل".
وما هي أنجح فقرات البرنامج؟ تقول حداد: "لا يمكن الجزم بتفضيل فقرة على أخرى، لأنّ لكل فقرة جمهورها، فهناك فقرة تتناول أبرز الأحداث السياسية بالنسبة لسورية، وأحياناً مواضيع عربية مرتبطة بالشأن السوري، كما أن هناك الفقرة الاجتماعية التي تهم السوريين الموجودين في مناطق سيطرة النظام، وفقرة ريكاردو تستقطب فئة من الجمهور بعيدة عن السياسة جداً، وهي فقرة لا تتحدث عن السياسة إنما تتحدث عن موضوع كوميدي فكاهي، وهذه الفقرة تستقطب جمهوراً جديداً".
وعن الصعوبة في ذلك تقول حداد: "إن حياكة القصة السياسية وربط الفقرات كموضوع واحد ضمن إيقاع سريع وساخر ليس أمراً سهلاً، ومن ثم فإنّ برنامج "نور خانم" طرح مواضيع جديدة بطريقة جديدة، فتطرقنا للمواضيع الاجتماعية داخل سورية، لأن جمهورنا ليس فقط في دول اللجوء والشتات، إنما هناك جمهور في الداخل، ومنهم من يعيش في مناطق النظام ولا يتلقى معلوماته إلا من إعلام النظام، فوجد هؤلاء متنفساً لهم من خلال متابعة برنامج مثل نور خانم".
هنا تحديداً توضح حداد أن لديها معلومات "تؤكد أن ضباط وعناصر وجنود النظام يتابعون البرنامج ويضحكون عليه، وهناك الكثير من متابعي البرنامج لا يتخذون موقفاً سياسياً ضد النظام، إنما يتابعون البرنامج لأنه يعالج بعض القضايا من ناحية اجتماعية، ويلامس معاناتهم، فتحقيق هذه المعادلة التي تجمع شرائح متعددة ومختلفة سياسياً ليس بالأمر السهل أو بالأمر الهيّن في برنامج سياسي ساخر ولاذع، تهاجم من خلاله رأس النظام وحلفاءه، إذاً نحن قريبون من وجع الناس في الداخل وهؤلاء يقومون بمشاركة مقاطع من البرنامج على مواقع التواصل".
وما هي أنجح فقرات البرنامج؟ تقول حداد: "لا يمكن الجزم بتفضيل فقرة على أخرى، لأنّ لكل فقرة جمهورها، فهناك فقرة تتناول أبرز الأحداث السياسية بالنسبة لسورية، وأحياناً مواضيع عربية مرتبطة بالشأن السوري، كما أن هناك الفقرة الاجتماعية التي تهم السوريين الموجودين في مناطق سيطرة النظام، وفقرة ريكاردو تستقطب فئة من الجمهور بعيدة عن السياسة جداً، وهي فقرة لا تتحدث عن السياسة إنما تتحدث عن موضوع كوميدي فكاهي، وهذه الفقرة تستقطب جمهوراً جديداً".