بسرعة، يتحوّل "واتساب" إلى تطبيق لتداول الأخبار ونشرها في بعض البلدان، رغم عدم رواجه بشكلٍ كبير في بعض الدول، كالولايات المتحدة الأميركيّة.
وبحسب دراسة لمؤسسة "رويترز" لـ"دراسة الإعلام" (Study of Journalism)، يزداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون على تطبيق التراسل الفوري، كبديل عن موقع الشركة الأمّ، "فيسبوك"، للأخبار.
بالطبع، فإنّ 47 بالمائة من المستطلعين في الدراسة البالغ عددهم 71805 من 36 دولة حول العالم، لا يزالون يزورون موقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يحصل حول العالم. لكنّ نسبة من يستخدمون "فيسبوك" للأخبار انخفضت أكثر من النصف في الدول الست والثلاثين، مقارنةً بالسنة الماضية.
ومقارنةً مع النسبة (47 بالمئة)، تبدو نسبة 15 بالمائة لمن يستخدمون "واتساب" للأخبار ضئيلة، لكن عند قسمة المستخدمين بحسب دولهم، فإنّ أرقام التطبيق تعلو بشكلٍ لافت.
ففي ماليزيا، يستخدم 51 بالمائة من المستخدمين، "واتساب" للأخبار. بينما يستخدم 47 بالمائة من البرازيليين التطبيق للأخبار، بينما يزداد رواج "واتساب" في تشيلي وسنغافورة وهونغ كونغ وإسبانيا وتركيا.
ويبدو أنّ أحد أبرز الأسباب لازدياد رواج التطبيق، هو قدرة المستخدمين على الولوج للتطبيق مجاناً في بعض البلدان مقابل اشتراكاتٍ بخدمات الهاتف، بالإضافة إلى التشفير من النهاية إلى النهاية في التطبيق.
(العربي الجديد)
وبحسب دراسة لمؤسسة "رويترز" لـ"دراسة الإعلام" (Study of Journalism)، يزداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون على تطبيق التراسل الفوري، كبديل عن موقع الشركة الأمّ، "فيسبوك"، للأخبار.
بالطبع، فإنّ 47 بالمائة من المستطلعين في الدراسة البالغ عددهم 71805 من 36 دولة حول العالم، لا يزالون يزورون موقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يحصل حول العالم. لكنّ نسبة من يستخدمون "فيسبوك" للأخبار انخفضت أكثر من النصف في الدول الست والثلاثين، مقارنةً بالسنة الماضية.
ومقارنةً مع النسبة (47 بالمئة)، تبدو نسبة 15 بالمائة لمن يستخدمون "واتساب" للأخبار ضئيلة، لكن عند قسمة المستخدمين بحسب دولهم، فإنّ أرقام التطبيق تعلو بشكلٍ لافت.
ففي ماليزيا، يستخدم 51 بالمائة من المستخدمين، "واتساب" للأخبار. بينما يستخدم 47 بالمائة من البرازيليين التطبيق للأخبار، بينما يزداد رواج "واتساب" في تشيلي وسنغافورة وهونغ كونغ وإسبانيا وتركيا.
ويبدو أنّ أحد أبرز الأسباب لازدياد رواج التطبيق، هو قدرة المستخدمين على الولوج للتطبيق مجاناً في بعض البلدان مقابل اشتراكاتٍ بخدمات الهاتف، بالإضافة إلى التشفير من النهاية إلى النهاية في التطبيق.
(العربي الجديد)