أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "6 أبريل"، محمد كمال، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن الانقلاب العسكري وتظاهرات الثلاثين من يونيو/حزيران العام الماضي، كانت مدبرة، وهو ما سبق أن أعلنه مؤسس "شباب 6 أبريل"، أحمد ماهر، في رسالة من داخل سجنه، غير أن كمال، لفت أن الحركة ليست جهاز معلومات يملك معطيات كاملة عن مخطط الانقلاب العسكري.
وقال كمال: لسنا جهازاً معلوماتياً يملك معلومات كاملة عن مخطط العسكر للانقلاب على السلطة، لكن كانت لدينا بعض الشواهد التي تنبئ بنية العسكر للانقلاب، وهو ما حذرنا منه الرئيس المعزول محمد مرسي، مراراً وتكراراً، ولكن من دون جدوى.
واتّهم كمال، الرئيس المعزول بـ"التقاعس عن تطهير الدولة، ومحاربة الفساد طيلة عام كامل من الحكم"، موضحاً، أن "مؤسسة الرئاسة لم تستفد من المعلومات التي حصلت عليها من الناشط مهند جلال، وهو ما كشف الفيلم الوثائقي "المُندس" الذي كشف عن رعاية العسكر لتنظيم من البلطجية بهدف إفشال الثورة واستهداف الثوار".
واتفق كمال، مع مؤسس الحركة ماهر، الذي حمَل الإخوان مسؤولية ما حدث، مشيراً، "للأزمة طرفان هما، جماعة الإخوان الذين اعتزوا برأيهم، ولم يبالوا بتحذيرات القوى الوطنية لهم وأصروا على التحاور مع الأحزاب المؤيدة لسياساتهم فقط، والدولة العميقة التي حاربته بكل ما أوتيت من قوة".
وعن المسؤولية التي تقع على عاتقهم وغيرهم من الحركات الاحتجاجية، قال كمال "لم نُخطئ مثل الإخوان الذين كانوا موجودين في السلطة، دعوناهم كثيراً الى الانتباه لخطر العسكر، لكنهم مضوا قُدماً في طريقهم ولم ينتبهوا لتحذيراتنا".
وكان مؤسس حركة "شباب 6 إبريل"، أحمد ماهر، المحبوس بتهمة خرق قانون التظاهر، قد اعترف في رسالة جديدة كتبها، في محبسه بسجن ليمان طره، بمشاركة أجهزة الدولة كافة في الحشد لتظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي، بشكل مباشر واتفاقهم مع بعض الأحزاب الكارتونية الفاشلة وبعض الشخصيات المستقلة لتنفيذ مخططهم".
وقال كمال: لسنا جهازاً معلوماتياً يملك معلومات كاملة عن مخطط العسكر للانقلاب على السلطة، لكن كانت لدينا بعض الشواهد التي تنبئ بنية العسكر للانقلاب، وهو ما حذرنا منه الرئيس المعزول محمد مرسي، مراراً وتكراراً، ولكن من دون جدوى.
واتّهم كمال، الرئيس المعزول بـ"التقاعس عن تطهير الدولة، ومحاربة الفساد طيلة عام كامل من الحكم"، موضحاً، أن "مؤسسة الرئاسة لم تستفد من المعلومات التي حصلت عليها من الناشط مهند جلال، وهو ما كشف الفيلم الوثائقي "المُندس" الذي كشف عن رعاية العسكر لتنظيم من البلطجية بهدف إفشال الثورة واستهداف الثوار".
واتفق كمال، مع مؤسس الحركة ماهر، الذي حمَل الإخوان مسؤولية ما حدث، مشيراً، "للأزمة طرفان هما، جماعة الإخوان الذين اعتزوا برأيهم، ولم يبالوا بتحذيرات القوى الوطنية لهم وأصروا على التحاور مع الأحزاب المؤيدة لسياساتهم فقط، والدولة العميقة التي حاربته بكل ما أوتيت من قوة".
وعن المسؤولية التي تقع على عاتقهم وغيرهم من الحركات الاحتجاجية، قال كمال "لم نُخطئ مثل الإخوان الذين كانوا موجودين في السلطة، دعوناهم كثيراً الى الانتباه لخطر العسكر، لكنهم مضوا قُدماً في طريقهم ولم ينتبهوا لتحذيراتنا".
وكان مؤسس حركة "شباب 6 إبريل"، أحمد ماهر، المحبوس بتهمة خرق قانون التظاهر، قد اعترف في رسالة جديدة كتبها، في محبسه بسجن ليمان طره، بمشاركة أجهزة الدولة كافة في الحشد لتظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي، بشكل مباشر واتفاقهم مع بعض الأحزاب الكارتونية الفاشلة وبعض الشخصيات المستقلة لتنفيذ مخططهم".