شيع نحو ثلاثة آلاف فلسطيني، ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الشاب، حذيفة سليمان (18 عاماً)، إلى مثواه الأخير في بلدة بلعا شرق طولكرم، بمشاركة رسمية وشعبية، تخللها جنازة عسكرية لقوات الأمن الفلسطيني.
وكان الشاب سليمان استشهد في ساعة متأخرة، من ليل أمس الأحد، متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في المنطقة الغربية من طولكرم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، حيث أقامت قوات الأمن الفلسطيني جنازة عسكرية للشهيد، جابت شوارع المدينة، ثم توجه موكب التشييع إلى بلدة بلعا مسقط رأس الشهيد، حيث رفع المشاركون أعلام الفصائل الفلسطينية والعلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تدعو للانتقام لدماء الشهيد.
من جهة ثانية، وافقت سلطات الاحتلال، على تسليم جثمان الشهيد فادي سمير علون (19 عاماً)، لدفنه في مقبرة شعفاط شمال القدس، عصر اليوم، واشترطت حضور (50-70) شخصاً فقط، وأن تودع العائلة كفالة نقدية.
وفي سياق المواجهات، أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح وبحالات اختناق في عددٍ من المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، جراء مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أصيب شابان بجروح خلال مواجهات شهدها محيط حاجز عطارة المقام على أراضي قرية عطارة شمالي رام الله، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما اندلعت مواجهات في منطقة رأس العامود في القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح بالرصاص المطاطي، ووقوع عددٍ من الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية من سكان الداخل الفلسطيني، وطفلاً عمره (15 عاماً) من سكان القدس أثناء تواجدهما في منطقة باب الأسباط في القدس القديمة.
فيما اندلعت مواجهات في منطقة بيت عنون ومحيط كلية العروب القريبة من مخيم العروب، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق، في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال طالباً من كلية العروب بعد احتجازها عدداً من الطلبة أمام الكلية.
وعلى صعيد الاعتداءات المتصاعدة من المستوطنين ضد الفلسطينيين، اعتدى المستوطنون، صباح اليوم، على عددٍ من المركبات الفلسطينية أثناء مرورها عن حاجز حوارة جنوب نابلس، في الوقت الذي نظم فيه مستوطنون مسيرة استفزازية بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، في حين أغلقت قوات الاحتلال بالمكعبات الإسمنية المدخل الشمالي لقرية دير نظام غربي رام الله.
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم الأقصى ومواجهات في الضفة المحتلة
وكان الشاب سليمان استشهد في ساعة متأخرة، من ليل أمس الأحد، متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في المنطقة الغربية من طولكرم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، حيث أقامت قوات الأمن الفلسطيني جنازة عسكرية للشهيد، جابت شوارع المدينة، ثم توجه موكب التشييع إلى بلدة بلعا مسقط رأس الشهيد، حيث رفع المشاركون أعلام الفصائل الفلسطينية والعلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تدعو للانتقام لدماء الشهيد.
من جهة ثانية، وافقت سلطات الاحتلال، على تسليم جثمان الشهيد فادي سمير علون (19 عاماً)، لدفنه في مقبرة شعفاط شمال القدس، عصر اليوم، واشترطت حضور (50-70) شخصاً فقط، وأن تودع العائلة كفالة نقدية.
كما أصيب شابان بجروح خلال مواجهات شهدها محيط حاجز عطارة المقام على أراضي قرية عطارة شمالي رام الله، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما اندلعت مواجهات في منطقة رأس العامود في القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح بالرصاص المطاطي، ووقوع عددٍ من الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية من سكان الداخل الفلسطيني، وطفلاً عمره (15 عاماً) من سكان القدس أثناء تواجدهما في منطقة باب الأسباط في القدس القديمة.
فيما اندلعت مواجهات في منطقة بيت عنون ومحيط كلية العروب القريبة من مخيم العروب، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق، في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال طالباً من كلية العروب بعد احتجازها عدداً من الطلبة أمام الكلية.
وعلى صعيد الاعتداءات المتصاعدة من المستوطنين ضد الفلسطينيين، اعتدى المستوطنون، صباح اليوم، على عددٍ من المركبات الفلسطينية أثناء مرورها عن حاجز حوارة جنوب نابلس، في الوقت الذي نظم فيه مستوطنون مسيرة استفزازية بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، في حين أغلقت قوات الاحتلال بالمكعبات الإسمنية المدخل الشمالي لقرية دير نظام غربي رام الله.
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم الأقصى ومواجهات في الضفة المحتلة