شيع آلاف من طلاب كلية الهندسة، في جامعة عين شمس وأهالي، جثمان الطالب إسلام عطيتو، منذ قليل بالفرقة الرابعة، من مسجد "مجد الإسلام" بحي عزبة النخل.
واختطف الطالب من أجهزة الأمن من داخل الحرم الجامعي، قبل أن يعثر على جثته في منقطة صحراوية في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وتم اتهامه بالوقوف وراء عملية اغتيال رئيس مباحث عين شمس السابق وائل طاحون.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط مسجد مجد الإسلام في شارع مزلقان عين شمس، بالتزامن مع خروج الجنازة.
وردد زملاء "عطيتو" هتافات غاضبة أعلنوا خلالها مواصلة الصمود ضد الحكم العسكري، كما رددوا الهتافات المطالبة بإقالة رئيس جامعة عين شمس.
فيما نقل شهود عيان قيام أجهزة الأمن باعتقال عدد من الطلاب المشاركين في الجنازة.
في غضون ذلك، اعتبر عضو هيئة التدريس في كلية هندسة عين شمس، الدكتور محمد سليمان، أن صمت إدارة جامعة عين شمس، عن حادثة مقتل الطالب الذى قامت قوات الأمن بتصفيته، أمس، يجعلها شريكاً فى جريمة قتله، مطالباً بفتح تحقيق حاسم وسريع للكشف عن جرائم التعدي على الطلاب داخل الجامعة.
وأضاف: لم يعد هناك مجال للحديث عن رواية كاذبة أو تجاوز للأدوار، ولكي يبقى فقط شيء من ماء الوجه، فعلى إدارة الكلية والجامعة أن تبرئ ذمتها من المشاركة فيما حدث وتفتح تحقيقاً حاسماً لكشف المسؤول عن تتبع الطلبة داخل الحرم الجامعي.
اقرأ أيضاً:استقالة اتحاد طلاب مصري ردّاً على خطف طالب وقتله