جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. لا خبر من الأخبار المذكورة أدناه حقيقياً، رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد" مستعيناً بمنصة "في ميزان فرانس برس" لتقصي الحقائق.
الادعاء: صورة يد مطمورة تحت الركام ممسكة بنبتة خضراء لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب الحالي.
الحقيقة: الادعاء خطأ، والصورة منتشرة على الإنترنت قبل نحو خمس سنوات على الأقل. وبحسب ما وقع عليه فريق تقصي صحة الأخبار في "فرانس برس"، فإن أقدم نسخة من الصورة تعود إلى عام 2015، وهي منشورة على شكل تغريدة على صفحة "شبكة الثورة السورية". وتواصل انتشارها لاحقاً في منشورات حملت خواطر عن الأمة العربية.
اختاة لا تحزني ان خانني الأجل,
— ليش لا (@HocWNE0SrQXzaDg) May 5, 2018
ما بين جرح و جرح ينبت الأمل,
لا تحزني يا امي إنْ خانني زمني,
إن الخطايا بدمع الطهر تغتسل 💔❗ pic.twitter.com/YaCc2VA5NN
الادعاء: فيديو لإماراتيين يحتفلون بتطبيع العلاقات بين بلدهم والاحتلال الإسرائيلي.
الحقيقة: الادعاء خطأ، فالفيديو الذي يعود إلى عام 2017 على الأقل يصوّر إحدى عادات قبيلة الشحوح العربية. الشحوح قبيلة عربية موجودة غالباً في الإمارات العربية المتحدة وعُمان، ولها عاداتها وتقاليدها مثل النداء المعروف بـ"الندبة الشحية"، وفقاً لـ"فرانس برس".
الادعاء: إضاءة "برج خليفة" بالعلم الإسرائيلي بعد إشهار الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
الحقيقة: الصورتان المنتشرتان عن إضاءة "برج خليفة بالعلم الإسرائيلي" مركبتان. وأظهر بحث "فرانس برس" أن الصورة الأصلية نشرت في مدونة سياحية عام 2019، ولا أثر لألوان العلم الإسرائيلي عليها. كما أن الحساب الرسمي للبرج على "تويتر" لم ينشر أي صور مشابهة. في المقابل، أضيء مبنى بلدية تل أبيب بعلم الإمارات.
صورتان متداولتان لإضاءة برج خليفة بعلم إسرائيل
— 🔍 في ميزان فرانس برس (@AFPfactMENA) August 14, 2020
❌الصورتان مركّبتان❌
التفاصيل في الرابط ⬇️https://t.co/Dvr2xN1R3C
الادعاء: صورة لتشييع ضحايا انفجار مرفأ بيروت جماعياً.
الحقيقة: الصورة وزعتها وكالة "فرانس برس" عام 2006، وليست لتشييع ضحايا انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، بل لتشييع ضحايا قصف إسرائيلي على بلدة قانا جنوبي لبنان. شهدت البلدة الجنوبية أيضاً عام 1996 مجزرة راح ضحيتها 110 قتلى في قصف إسرائيلي لأحد مقار الأمم المتحدة، في عملية أطلق عليها الاحتلال اسم "عناقيد الغضب".
صورة متداولة على أنّها لتشييع ضحايا انفجار مرفأ #بيروت
— 🔍 في ميزان فرانس برس (@AFPfactMENA) August 13, 2020
لكنّها في الحقيقة ملتقطة في جنوب #لبنان عام 2006
التفاصيل في الرابط ⬇️https://t.co/vLHwalYSGP pic.twitter.com/mJUAhnQXYc