وتتنافس في الانتخابات التشريعية 1327 قائمة، منها 1230 قائمة داخل تونس و97 خارجها، موزّعة على 33 دائرة انتخابية بالداخل والخارج، بحسب إحصائيات "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات"، في مقابل 1781 قائمة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي أجريت في سنة 2011.
وبدأ التصويت في الخارج منذ يوم الخميس الماضي، في أستراليا، حيث يقيم 210 تونسيين، قبل أن تُستكمل في بقية الدوائر الخارجية. وسينبثق عن هذه الانتخابات التشريعية أول مجلس نواب وحكومة دائمين، منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، في 14 يناير/ كانون الثاني 2011. ويضمّ المجلس 217 نائباً منهم 199 عن 27 دائرة انتخابية داخل تونس، و18 نائباً عن ستة دوائر خارج البلاد.
ويراوح عدد المقاعد لكل دائرة انتخابية بين أربعة وعشرة مقاعد بالداخل، وبين مقعد وثلاثة مقاعد في الخارج. كما يرواح عدد القوائم عن كل دائرة انتخابية بين 27 قائمة (بدائرة قبلي) و69 قائمة (بدائرة تطاوين).
ويشار، في السياق ذاته أيضاً، إلى أن عدد التونسيين المسجلين على القوائم للانتخابات التشريعية والرئاسية قُدّر بـ5.236.244 شخصاً، من بينهم 311034 شخصاً يقيمون بالخارج.
ولم يشهد عدد الناخبين المسجلين تطوراً ملحوظاً في هذه الانتخابات، على الرغم من التمديد في آجال التسجيل في مناسبة أولى، وإضافة فترة ثانية، إذ لم يُضَف إلى القائمة القديمة سوى قرابة 964 ألف ناخب جديد منذ انطلاق عملية التسجيل في 23 يونيو/ حزيران الماضي إلى 26 أغسطس/ آب، ومعظهم من النساء اللاتي بلغت نسبتهنّ 50.5 في المئة في مقابل 49.5 في المئة من الذكور.
وتواصلت الحملة الانتخابية بعد انطلاقها في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وانتهت يوم الجمعة الماضي، وسجلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قرابة 5 آلاف مخالفة، وهو رقم اعتبره ناشطو المجتمع المدني مخالفاً للواقع، كونهم سجّلوا أرقاماً مضاعفة. وسيقوم 800 صحافي بتغطية الانتخابات اليوم.
---------------
اضغط هنا للمشاركة بالتصويت في الخارطة التفاعلية للانتخابات التشريعية التونسية