وتأتي الخطوة التي اتخذتها الجامعة بعدم التمديد لأستاذ القانون، رونالد سوليفان جونيور، وزوجته المحاضرة ستيفاني روبينسون، في منصبيهما في بيت "وينثروب هاوس" للطلبة، بعد احتجاجات على تصدي سوليفان للدفاع عن وينستين.
وفي عام 2009، أصبح سوليفان وروبينسون أول أميركيين من أصل أفريقي، يتوليان منصب عميد في تاريخ الجامعة التي توجد في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأميركية.
وكان من المقرر أن تنتهي مدة سوليفان وزوجته في 30 يونيو/ حزيران، لكن عميد كلية هارفارد راكيش خورانا، قال في بيان، إنه قرر عدم الإبقاء عليهما في منصبيهما بعد هذا التاريخ.
وكان خورانا قال من قبل، إن قرار سوليفان الانضمام لفريق وينستين القانوني، يندرج تحت إطار الحرية الأكاديمية، والجميع من حقه أن يكون له دفاع قوي. وقال سوليفان وروبينسون في بيان مشترك إنهما "مندهشان ومنزعجان" من هذا القرار. إلا أنهما سيستمران في عملهما بكلية الحقوق بهارفارد.
واتهمت أكثر من 70 امرأة وينستين بسوء السلوك الجنسي، لكنه ينفي كل الاتهامات، ويقول إن ممارساته الجنسية كانت دوماً بموافقة الطرف الآخر.
(رويترز)