شجب أستراليون مدافعون عن اللاجئين، وسياسيون معارضون، اليوم السبت، إدانة إيراني يطلب حق اللجوء بتهمة محاولة الانتحار، وهي جريمة في جزيرة ناورو التي تحتجز الإيراني في مركز اعتقال تديره أستراليا.
ووفقاً لسياسة الهجرة الصارمة في أستراليا يجري تعقب طالبي اللجوء أثناء محاولتهم الوصول للبلاد بقوارب، وإرسالهم إلى معسكرات في جزيرة ناورو الواقعة على بعد نحو ثلاثة آلاف كيلومتر شمال شرقي أستراليا، أو إلى جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة إلى الشمال.
وانتقدت جماعات لحقوق الإنسان وبينها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع الصعبة في مراكز الاعتقال، والتي أدت إلى اندلاع أعمال شغب واحتجاجات ألحق فيها البعض الأذى بنفسه.
ووفقاً لبيان حكومة ناورو اعترف الإيراني، وله ابنة في الثامنة من عمرها في مركز الاعتقال، أمس الجمعة بمحاولته الانتحار، وصدر عليه حكم بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.
وقالت حكومة ناورو إن الادعاء أراد "ردع آخرين يلجؤون لإلحاق الأذى بأنفسهم لتفادي اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم أو للحصول على ما يريدونه".
وأضافت "نشعر بالقلق من اللجوء لهذا الأسلوب من الاحتجاج، ونريد أن نقضي عليه".