أسد ودب ونمر... قصة 3 أخوة من آباء مختلفين
الماضي الأليم الذي جمعهم هزم قانون الطبيعة (فيسبوك)
أُنقذ الثلاثي من الأصدقاء، من الطابق السفلي في أتلانتا، خلال غارة للشرطة على وكر عصابة مخدرات، وأخذوا إلى ملجأ الحيونات، "ملاذ سفينة نوح"، في جورجيا عام 2001.
كان الأصدقاء الثلاثة وقتها، يعانون من وضع صحي حرج يتمثل بإصابتهم بسوء التغذية ونقص الوزن، بعد العثور عليهم بين الحياة والموت، داخل أقفاص صغيرة تحت منزل العصابة المداهم.
كانت هذه الحيوانات في حالة مزرية تماماً، فقد كان النمر، شير خان، مصاباً بالطفيليات الداخلية والخارجية، في حين وصل الأسد، ليون، مع جرح ملوث على أنفه جراء احتجازه في قفص صغير لمدة طويلة. أما الدب، بالو، فكان وضعه الأسوأ. ولكن بفضل الرعاية التي تلقوها على أيدي خبراء ملاذ الحيوانات، والكثير من الطعام الجيد، عاد الثلاثي للتمتع بصحة جيدة.
غير أن الأمر الأكثر غرابة، كان أنهم ورغم اختلافاتهم، عاشوا سوية مثل الأخوة، ولم ينفصلوا عن بعضهم البعض طوال الـ15 سنة الماضية... وكأن الماضي الأليم الذي جمعهم هزم قانون الطبيعة.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، قال المتحدث باسم "ملاذ سفينة نوح": "بالو، ليو وشير خان يأكلون وينامون ويلعبون معاً، حتى أنهم يسعون دوماً إلى استمالة وودّ بعضهم البعض..فيفركون رؤوس بعضهم ويلعقونها".
اقرأ أيضاً: 7نصائح لسيدات في الأربعين إلى سيدات في الثلاثين