أكمل تراجع هطول الأمطار أسباب انخفاض إنتاج الزيتون بسورية، بعد رفع أسعار المشتقات النفطية ومستلزمات الإنتاج، وهجرة معظم المزارعين خوفاً من القصف والحرب المندلعة بالبلاد منذ نحو ست سنوات.
وحسب مختصين في المجال الزراعي، يتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأسوأ في تاريخ البلاد على مستوى إنتاج الزيتون.
ورجّح العامل السابق بمديرية زراعة إدلب، يحيى تناري، تراجع إنتاج الزيتون بسورية هذا الموسم، بنحو 75% مما كان عليه العام الماضي البالغ إنتاجه أكثر من 900 ألف طن، ناسباً الأسباب إلى قلة الهطول المطري وارتفاع أسعار المازوت وانقطاع الكهرباء، ما حال دون سقاية الفلاحين لأشجار الزيتون.
وأشار تناري، لـ"العربي الجديد" إلى أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بمحافظة إدلب، تبلغ نحو 129 ألف هكتار، بها نحو 13 مليون شجرة مثمرة، لكن الإنتاج بالمحافظة التي يطلق عليها السوريون "مدينة الزيتون" والذي وصل العام الماضي لنحو 150 ألف طن، لن يتجاوز هذا الموسم 40 ألف طن.
وحول أثر تراجع الإنتاج على أسعار زيت الزيتون، أضاف تناري أن "سعر عبوة الزيت "16 كيلوغراما" ارتفع من نحو 15 ألف ليرة (الدولار = 530 ليرة) العام الماضي إلى أكثر من 25 ألف ليرة حالياً، وعلى الأرجح أن الأسعار سترتفع بسبب تراجع الإنتاج بسورية واستمرار حكومة الأسد بالتصدير".
من جهته، قدر مدير زراعة درعا، جنوبي سورية، عبد الفتاح رحال، في حديثه لـ"العربي الجديد" ألّا يزيد إنتاج محافظة درعا من ثمار الزيتون، لهذا العام عن 26 ألف طن فقط، في حين بلغ الإنتاج العام الماضي نحو 75 ألف طن.
وأضاف مدير زراعة درعا، خلال تصريحات صحافية، أن "الزيتون يحتل المرتبة الأولى من بين الأشجار المثمرة بالمحافظة من الناحية الاقتصادية والإنتاجية السنوية والمساحات المزروعة بها، وعدد الأشجار يبلغ نحو 5.925 ملايين شجرة ويتوقع إنتاج نحو نحو 3 آلاف طن زيت هذا الموسم".
ويشير المهندس الزراعي من محافظة إدلب، أكرم برغل، إلى أن استمرار نظام بشار الأسد في عمليات تصدير زيت الزيتون إلى بلدان الخليج العربي وأوروبا، ضاعفت سعره هذا العام، إذ وصل سعر عبوة الزيت "16 كيلو غراما" حالياً إلى أكثر من 25 ألف ليرة، في حين لم يزد سعرها العام الماضي عن 15 ألف ليرة.
وبلغ إنتاج الزيتون الموسم السابق، حسب مكتب الزيتون بسورية، أكثر من 900 ألف طن من الثمار، خُصص منه 200 ألف طن لتصنيع زيتون المائدة وأكثر من 700 ألف طن لاستخلاص زيت الزيتون، ما أعاد سورية للمرتبة الخامسة عالمياً.
اقــرأ أيضاً
وحسب مختصين في المجال الزراعي، يتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأسوأ في تاريخ البلاد على مستوى إنتاج الزيتون.
ورجّح العامل السابق بمديرية زراعة إدلب، يحيى تناري، تراجع إنتاج الزيتون بسورية هذا الموسم، بنحو 75% مما كان عليه العام الماضي البالغ إنتاجه أكثر من 900 ألف طن، ناسباً الأسباب إلى قلة الهطول المطري وارتفاع أسعار المازوت وانقطاع الكهرباء، ما حال دون سقاية الفلاحين لأشجار الزيتون.
وأشار تناري، لـ"العربي الجديد" إلى أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بمحافظة إدلب، تبلغ نحو 129 ألف هكتار، بها نحو 13 مليون شجرة مثمرة، لكن الإنتاج بالمحافظة التي يطلق عليها السوريون "مدينة الزيتون" والذي وصل العام الماضي لنحو 150 ألف طن، لن يتجاوز هذا الموسم 40 ألف طن.
وحول أثر تراجع الإنتاج على أسعار زيت الزيتون، أضاف تناري أن "سعر عبوة الزيت "16 كيلوغراما" ارتفع من نحو 15 ألف ليرة (الدولار = 530 ليرة) العام الماضي إلى أكثر من 25 ألف ليرة حالياً، وعلى الأرجح أن الأسعار سترتفع بسبب تراجع الإنتاج بسورية واستمرار حكومة الأسد بالتصدير".
من جهته، قدر مدير زراعة درعا، جنوبي سورية، عبد الفتاح رحال، في حديثه لـ"العربي الجديد" ألّا يزيد إنتاج محافظة درعا من ثمار الزيتون، لهذا العام عن 26 ألف طن فقط، في حين بلغ الإنتاج العام الماضي نحو 75 ألف طن.
وأضاف مدير زراعة درعا، خلال تصريحات صحافية، أن "الزيتون يحتل المرتبة الأولى من بين الأشجار المثمرة بالمحافظة من الناحية الاقتصادية والإنتاجية السنوية والمساحات المزروعة بها، وعدد الأشجار يبلغ نحو 5.925 ملايين شجرة ويتوقع إنتاج نحو نحو 3 آلاف طن زيت هذا الموسم".
ويشير المهندس الزراعي من محافظة إدلب، أكرم برغل، إلى أن استمرار نظام بشار الأسد في عمليات تصدير زيت الزيتون إلى بلدان الخليج العربي وأوروبا، ضاعفت سعره هذا العام، إذ وصل سعر عبوة الزيت "16 كيلو غراما" حالياً إلى أكثر من 25 ألف ليرة، في حين لم يزد سعرها العام الماضي عن 15 ألف ليرة.
وبلغ إنتاج الزيتون الموسم السابق، حسب مكتب الزيتون بسورية، أكثر من 900 ألف طن من الثمار، خُصص منه 200 ألف طن لتصنيع زيتون المائدة وأكثر من 700 ألف طن لاستخلاص زيت الزيتون، ما أعاد سورية للمرتبة الخامسة عالمياً.