أحيت المطربة أصالة نصري، أمس، حفلاً فنياً ضخماً في مدينة أمستردام لمناسبة "يوم السلام العالمي"، برعاية منظمة "ماستر بيس"، وبالتعاون مع المنتجة الأميركية "داون إلدر". وشهد الحفل تنصيب النجمة السورية سفيرةً للسلام في الشرق الأوسط.
حول هذا التكريم وما يعنيه هذا المنصب لها، قالت أصالة نصري، في تصريح حصريّ لـ"العربي الجديد"، إنّه "بحكم التباس المفاهيم التي نعيشها حالياً، والمشاكل التي تعيشها الثورة السورية، أصبح هناك التباس حتّى على المستوى الإنساني. فرحنا نتساءل عن مواقفنا، ومدى تأثير كلماتنا، وهل كانت هذه المشاكل مسؤوليتنا بطريقة أو بأخرى. إذ لا شكّ أنّنا عانينا جميعاً من هذه الرؤية الضبابية في العالم العربي عموماً، وفي سورية على وجه الخصوص. ويمكن القول إنّنا في حالة "هزّة إنسانية"، أدّت إلى حالة تساؤل دائم نطرحه على أنفسنا: هل نحن في الموقع الصحيح أم الخطأ؟ ومهما كان موقفنا، من الطبيعي أن تعترينا هذه الحيرة".
أصالة وجدت أنّ الذين "قرّروا تثمين موقفي واعتباره موقفاً إيجابياً قدّموا لي جواباً على تساؤلاتي التي أطرحها بشكل مستمرّ: هل كان موقفي صحيحاً؟ هل كان يجب أن أصمت؟ أم يجب أن أواصل؟ وهنا يلتبس الأمر عليّ في طريقة التعبير عن الموقف، وليس في جوهرالموقف ذاته بالتأكيد. لذا، فأنا سعيدة جدّاً بهذا اللقب، وأعتبره جواباً عن الأسئلة الذاتية التي طرحتها على نفسي.
وعن مسؤولية هذا اللقب والمشاريع التي تعتزم القيام بها في إطاره، قالت: "منذ أكثر من سنة، وأنا أفكر بمشروع للأطفال، والعمل على حكاياتنا العربية القديمة وتقديمها في صيغة غنائية، بحيث تكون الأغنية عبارة عن حكاية، فيها شخصيات وأحداث، تماماً مثلما يقوم العالم الغربي بتقديم بعض أعماله الكرتونية التراثية، مثل "فروزن" و"الأسد الملك". هذا بهدف الحفاظ على تراثنا وتقديمه في شكل يحترم عقل الطفل ويسلّيه في آن واحد، ويساهم في بناء هويّته التراثية والإنسانية".
وبرأيها، إنّ "الطفل أكثر مَن يستحقّ أن أتعاطف معه، مهما كانت ديانته أو هويّته، وفي أيّ مكان على وجه الأرض. فهم يستحقّون أن نعمل من أجل مستقبلهم. ربما لن تكون النتائج قريبة جدّاً، لكن حتى إن كانت بعيدة، فهم يستحقّون أن نحلم من أجلهم بمستقبل مختلف عن الواقع المحزن الذي نعيشه. أفكر بهذا حالياً، فلديّ طفلان صغيران هما آدم وعلي، وأحلم أن يعيشا وجميع الصغار الأبرياء بسلام... وسيظلّ الأطفال هم المحرّك الأساسي لعواطفي ومشاعري ومشاريعي التي أريد تقديمها خلال حياتي".
يُذكَر أنّ أصالة هي أوّل سفيرة عربية لمنظمة "ماستر بيس"، بعد كلّ من أوليتا آدامز، من الولايات المتحدة الأميركية، وبابا مال، من السنغال، ورويل فان فالزان، من ألمانيا. وقد غنّت أمس بمرافقة "أوركسترا ميتروبولي العالمية"، وشاركها في الاحتفال رفعت سلطانة، من الهند، وفيكتوريا مارتينوفا، من روسيا، وسلوبودان تاركولجا، من صربيا، وأندري مالدان، من إيران، وميسا قرعة، من لبنان، وغيرهم، في حفل أراد منظّموه أن يكون خطوة في مسيرة حلم بعالم أكثر إنسانية وأقلّ وحشية.
حول هذا التكريم وما يعنيه هذا المنصب لها، قالت أصالة نصري، في تصريح حصريّ لـ"العربي الجديد"، إنّه "بحكم التباس المفاهيم التي نعيشها حالياً، والمشاكل التي تعيشها الثورة السورية، أصبح هناك التباس حتّى على المستوى الإنساني. فرحنا نتساءل عن مواقفنا، ومدى تأثير كلماتنا، وهل كانت هذه المشاكل مسؤوليتنا بطريقة أو بأخرى. إذ لا شكّ أنّنا عانينا جميعاً من هذه الرؤية الضبابية في العالم العربي عموماً، وفي سورية على وجه الخصوص. ويمكن القول إنّنا في حالة "هزّة إنسانية"، أدّت إلى حالة تساؤل دائم نطرحه على أنفسنا: هل نحن في الموقع الصحيح أم الخطأ؟ ومهما كان موقفنا، من الطبيعي أن تعترينا هذه الحيرة".
أصالة وجدت أنّ الذين "قرّروا تثمين موقفي واعتباره موقفاً إيجابياً قدّموا لي جواباً على تساؤلاتي التي أطرحها بشكل مستمرّ: هل كان موقفي صحيحاً؟ هل كان يجب أن أصمت؟ أم يجب أن أواصل؟ وهنا يلتبس الأمر عليّ في طريقة التعبير عن الموقف، وليس في جوهرالموقف ذاته بالتأكيد. لذا، فأنا سعيدة جدّاً بهذا اللقب، وأعتبره جواباً عن الأسئلة الذاتية التي طرحتها على نفسي.
وعن مسؤولية هذا اللقب والمشاريع التي تعتزم القيام بها في إطاره، قالت: "منذ أكثر من سنة، وأنا أفكر بمشروع للأطفال، والعمل على حكاياتنا العربية القديمة وتقديمها في صيغة غنائية، بحيث تكون الأغنية عبارة عن حكاية، فيها شخصيات وأحداث، تماماً مثلما يقوم العالم الغربي بتقديم بعض أعماله الكرتونية التراثية، مثل "فروزن" و"الأسد الملك". هذا بهدف الحفاظ على تراثنا وتقديمه في شكل يحترم عقل الطفل ويسلّيه في آن واحد، ويساهم في بناء هويّته التراثية والإنسانية".
وبرأيها، إنّ "الطفل أكثر مَن يستحقّ أن أتعاطف معه، مهما كانت ديانته أو هويّته، وفي أيّ مكان على وجه الأرض. فهم يستحقّون أن نعمل من أجل مستقبلهم. ربما لن تكون النتائج قريبة جدّاً، لكن حتى إن كانت بعيدة، فهم يستحقّون أن نحلم من أجلهم بمستقبل مختلف عن الواقع المحزن الذي نعيشه. أفكر بهذا حالياً، فلديّ طفلان صغيران هما آدم وعلي، وأحلم أن يعيشا وجميع الصغار الأبرياء بسلام... وسيظلّ الأطفال هم المحرّك الأساسي لعواطفي ومشاعري ومشاريعي التي أريد تقديمها خلال حياتي".
يُذكَر أنّ أصالة هي أوّل سفيرة عربية لمنظمة "ماستر بيس"، بعد كلّ من أوليتا آدامز، من الولايات المتحدة الأميركية، وبابا مال، من السنغال، ورويل فان فالزان، من ألمانيا. وقد غنّت أمس بمرافقة "أوركسترا ميتروبولي العالمية"، وشاركها في الاحتفال رفعت سلطانة، من الهند، وفيكتوريا مارتينوفا، من روسيا، وسلوبودان تاركولجا، من صربيا، وأندري مالدان، من إيران، وميسا قرعة، من لبنان، وغيرهم، في حفل أراد منظّموه أن يكون خطوة في مسيرة حلم بعالم أكثر إنسانية وأقلّ وحشية.