للسنة الثالثة على التوالي، استطاع النظام المتوسطي الغذائي أن يحتل المرتبة الأولى في تصنيف News and World Report’s 2020 ranking of best diets للحميات الفضلى لعام 2020. ويشدد الباحثون على أن ثمة معايير أساسية يستند إليها في تحديد مواصفات الحمية الفضلى التي تمتاز بالتوازن والقدرة على الحفاظ على وزن صحي للمدى البعيد.
هذا إضافةً إلى كونها ترتكز على نظام صحي وسهلة التطبيق بشكل يتناسب مع عادات العائلة ومحيط من يتبعها. مع الإشارة إلى أن النظام المتوسطي يرتكز بشكل أساسي على الطهو المعتمد على الأطعمة النباتية. انطلاقاً من ذلك، احتل هذا النظام أيضاً المرتبة الأولى كأفضل الحميات المعتمدة على الطهو الصحي، وكأسهل الحميات التي يمكن اتباعها، وأفضل الحميات المعتمدة على الأطعمة النباتية، وأفضل الحميات لمرضى السكري.
تبيَّن أنّ الأطباق المتوسطية تساعد على زيادة صلابة العظام، وتحسين صحة القلب، والحد من خطر الإصابة بالخرف، وبسرطان الثدي. كما أنَّها تساعد على العيش حياةً أطول، فيما تساهم في الحد من احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب. هذا مع الإشارة إلى أن الحمية المتوسطية تستند بشكل أساسي إلى تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء، وتناول السكر بمعدل أقل، وتناول الدهون المشبعة بمعدلات أقل، والتركيز على تناول الأحماض الدهنية "أوميغا 3" وزيت الزيتون.
هذا إضافةً إلى كونها ترتكز على نظام صحي وسهلة التطبيق بشكل يتناسب مع عادات العائلة ومحيط من يتبعها. مع الإشارة إلى أن النظام المتوسطي يرتكز بشكل أساسي على الطهو المعتمد على الأطعمة النباتية. انطلاقاً من ذلك، احتل هذا النظام أيضاً المرتبة الأولى كأفضل الحميات المعتمدة على الطهو الصحي، وكأسهل الحميات التي يمكن اتباعها، وأفضل الحميات المعتمدة على الأطعمة النباتية، وأفضل الحميات لمرضى السكري.
تبيَّن أنّ الأطباق المتوسطية تساعد على زيادة صلابة العظام، وتحسين صحة القلب، والحد من خطر الإصابة بالخرف، وبسرطان الثدي. كما أنَّها تساعد على العيش حياةً أطول، فيما تساهم في الحد من احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب. هذا مع الإشارة إلى أن الحمية المتوسطية تستند بشكل أساسي إلى تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء، وتناول السكر بمعدل أقل، وتناول الدهون المشبعة بمعدلات أقل، والتركيز على تناول الأحماض الدهنية "أوميغا 3" وزيت الزيتون.
من جهة أخرى، من الحميات التي تبيَّن أنها تعتبر من الأفضل لهذا العام أيضاً، وتلي الحمية المتوسطية هي حمية DASH، التي تعتبر أيضاً من الحميات الصحيَّة الآمنة التي تستند إلى أسسٍ علميَّة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ حمية DASH ترتكز بشكل أساسي على تناول الخضر والفاكهة والحليب القليل الدسم ومشتقاته. هذا في مقابل الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون، بالإضافة إلى الحد من تناول الملح. وأظهرت دراسات عديدة فاعليتها في خفض مستوى ضغط الدم خلال أسابيع.
ومن الحميات الأخرى أيضاً، حمية Flexitarian، إذْ تتنافس هذه الحمية مع حمية DASH على المركز الثاني في اللائحة لغناها بالفاكهة والحبوب الكاملة والخضار والبروتينات النباتية المصدر. إذ تعتبر حمية نباتية بشكل عام، لكنها تسمح بمعدل بسيط من اللحم أو السمك، وهذا ما يجعلها أكثر مرونة.
في حين تجمع MIND ما بين الحمية المتوسطية وحمية DASH، وقد يعتبر كثر أنه يسهل اعتمادها مقارنة بغيرها من الحميات، لاعتبارها تحتوي على معدّلاتٍ أقلّ من السمك والفاكهة. وأظهرت دراسات عدة أنها تساهم في الحد من عملية الضمور الذهني المرتبطة بالتقدم بالسن. كما تبين أنها تساعد في الحد من خطر الإصابة بداء ألزهايمر، والأمر كذلك بالنسبة إلى الحمية المتوسطية.
وتأتي حمية WW في المرتبة الرابعة بين الحميات الفضلى بعد الحمية المتوسطية. إذ تعتبر أيضاً من الحميات الممتازة لخفض الوزن. وهي لا تمتاز بكونها حمية صحية فحسب، لا بل أيضاً بكونها ترتكز على مبدأ دعم ومساندة من يتبعها. لكن مما لا شك فيه أن الخبراء يؤكدون أنّ شعبية هذه الحمية الشهيرة تراجعت مع الانتشار الواسع الذي لاقته حمية "كيتو"، التي حوّلت تناول النشويات إلى خطأ فادح في أذهان من يتبعها، والتي تُعتبَر اليوم من الحميات السريعة الأكثر شيوعاً.