عيّن قياديون معارضون لزعيم حركة "طالبان"، الملا أختر منصور، زعيماً جديداً للحركة هو الملا محمد رسول، أحد المقربين من زعيم الحركة الراحل، الملا عمر مجاهد، في مؤشر على انشقاق في الحركة.
ووفقاً لصحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية، المهتمة بشؤون "طالبان ــ أفغانستان"، فإنه بعد اجتماعات مكثفة للقياديين المعارضين للملا أختر منصور، تم تعين الملا محمد رسول زعيماً جديداً للجماعة، كما تم تعيين القياديين البارزين الملا منصور دادالله، والملا شير محمد، نجل القائد الجهادي السابق المولوي نصر الله منصور، نائبين له.
وذكرت الصحيفة، أن الاجتماع الأخير لـ"شورى الإمارة الإسلامية" عقد في إقليم زابل جنوبي أفغانستان، وقد تم باتفاق جميع الأعضاء تعيين الملا رسول زعيماً جديداً للجماعة، وأن يكون
عبد المنان نيازي، أحد مؤسسي "طالبان" أفغانستان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة.
ولم تعلق "طالبان" حتى الساعة على هذا التطور، الذي يعد الأخطر من نوعه لمستقبل الحركة بالنظر إلى الوضع السائد في أفغانستان. كما لم يعلن القياديون المعارضون رسمياً عن هذه الخطوة، إلا أن القيادي نيازي قال في بيان له قبل ثلاثة أيام، إنه سيجري الإعلان قريباً عن زعيم جديد للحركة، بعدما رفض الملا أختر منصور الإصغاء لمطالب القادة البارزين.
وتضم الجبهة المعارضة كلاً من المولوي عبد القيوم ذاكر، رئيس اللجنة العسكرية السابق، وهو قيادي له نفوذ كبير داخل القيادات الميدانية، والملا حسن رحماني والملا جليل والملا عباس، وهؤلاء الثلاثة من مؤسسي الحركة، ومن المقربين إلى الزعيم السابق الملا عمر. كما يتحدث الكثيرون عن أن رئيس المكتب السياسي للحركة المقيم في قطر طيب آغا، من المنضمين إلى جبهة معارضة.
وبدأت الخلافات بين قيادات الحركة إثر الإعلان عن وفاة الملا عمر، وتعيين الملا منصور خليفة له، وكان المعارضون لمنصور يطلبون منه التنحي عن المنصب، وتعيين زعيم جديد للحركة من قبل "شورى أهل الحل والعقد" كما ينص "دستور طالبان"، معتبرين أن تعيين الملا منصور تم نتيجة ضغوط نفذتها أجهزة استخبارات بعض الدول، وهو ما رفضه منصور.
اقرأ أيضاً: قوة خاصة لـ"طالبان" لمحاربة "داعش"... وخسائر أمام الحكومة الأفغانية
ووفقاً لصحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية، المهتمة بشؤون "طالبان ــ أفغانستان"، فإنه بعد اجتماعات مكثفة للقياديين المعارضين للملا أختر منصور، تم تعين الملا محمد رسول زعيماً جديداً للجماعة، كما تم تعيين القياديين البارزين الملا منصور دادالله، والملا شير محمد، نجل القائد الجهادي السابق المولوي نصر الله منصور، نائبين له.
وذكرت الصحيفة، أن الاجتماع الأخير لـ"شورى الإمارة الإسلامية" عقد في إقليم زابل جنوبي أفغانستان، وقد تم باتفاق جميع الأعضاء تعيين الملا رسول زعيماً جديداً للجماعة، وأن يكون
ولم تعلق "طالبان" حتى الساعة على هذا التطور، الذي يعد الأخطر من نوعه لمستقبل الحركة بالنظر إلى الوضع السائد في أفغانستان. كما لم يعلن القياديون المعارضون رسمياً عن هذه الخطوة، إلا أن القيادي نيازي قال في بيان له قبل ثلاثة أيام، إنه سيجري الإعلان قريباً عن زعيم جديد للحركة، بعدما رفض الملا أختر منصور الإصغاء لمطالب القادة البارزين.
وتضم الجبهة المعارضة كلاً من المولوي عبد القيوم ذاكر، رئيس اللجنة العسكرية السابق، وهو قيادي له نفوذ كبير داخل القيادات الميدانية، والملا حسن رحماني والملا جليل والملا عباس، وهؤلاء الثلاثة من مؤسسي الحركة، ومن المقربين إلى الزعيم السابق الملا عمر. كما يتحدث الكثيرون عن أن رئيس المكتب السياسي للحركة المقيم في قطر طيب آغا، من المنضمين إلى جبهة معارضة.
وبدأت الخلافات بين قيادات الحركة إثر الإعلان عن وفاة الملا عمر، وتعيين الملا منصور خليفة له، وكان المعارضون لمنصور يطلبون منه التنحي عن المنصب، وتعيين زعيم جديد للحركة من قبل "شورى أهل الحل والعقد" كما ينص "دستور طالبان"، معتبرين أن تعيين الملا منصور تم نتيجة ضغوط نفذتها أجهزة استخبارات بعض الدول، وهو ما رفضه منصور.
اقرأ أيضاً: قوة خاصة لـ"طالبان" لمحاربة "داعش"... وخسائر أمام الحكومة الأفغانية