وأفادت مصادر أمنية بأنّ "الزعيم القبلي ملك سفير قُـتل بيد مجموعة مسلّحة أثناء صلاة الجنازة في هجوم على أحد سكان المنطقة". وقال مسؤول أمني، يُدعى عبد الرحمن، إنّ "المسلحين أطلقوا النيران على الزعيم القبلي أثناء صلاة الجنازة على أحد أقاربه، وأردوه قتيلاً"، موضحاً أنّ "قوات الأمن أطلقت حملة أمنية في المنطقة للبحث عن القتلة".
بدوره، قال محمد عابد، أحد سكان المنطقة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "خمسة مسلّحين دخلوا بين المصلّين، وأخرجوا الزعيم القبلي من بينهم، ثم أطلقوا عليه النيران على مرأى الجميع ولاذوا بالفرار".
في هذه الأثناء، شنّت طائرات أميركية بلا طيار غارات جوية على مواقع "طالبان" في مديريتي خوجياني ولعل بورة القريبتين من الحدود الباكستانية، ما أدى إلى مقتل خمسة مسلحين بينهم قائد ميداني في "طالبان".
وبحسب مصادر قبليّة، فإن الغارات الأميركية، التي استهدفت منطقة ميره خيل، في مديرية خوجياني، دمّرت موقعاً لمسلّحي حركة "طالبان" باكستان، ما أدى إلى مقتل أربعة مسلّحين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، فيما استهدفت غارة مماثلة منزلاً لقائد ميداني في حركة "طالبان" في مديرية لعل بوره، ما أدى إلى مقتله.
من جانبه، قال الناطق باسم أمن إقليم ننجرهار، حضرت حسين، إنّ "الغارات وقعت أثناء عمليات شنتها قوات الجيش، في مختلف مناطق إقليم ننجرهار، خصوصاً الحدودية مع باكستان ضد طالبان، التي أدت إلى مقتل العديد من المسلّحين".
إلى ذلك، تستمر معارك عنيفة بين قوات الجيش والمسلّحين في مديرية تكاب التابعة لكابول، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين بينهم نساء وأطفال، وذلك بالإضافة إلى مقتل عناصر من الجيش و"طالبان".