خلال الفترة المقبلة، ستكون السينما المصرية على موعدٍ مع عدّة مهرجانات عالمية، إذ تستعد مجموعة من الأفلام للمشاركة في أكثر من مهرجان، والتنافس ضمن مسابقاتها.
منذ أيام، اختار القيّمون على مهرجان "كانّ" السينمائي في دورته الـ 71، المقرر انطلاقه في شهر مايو المقبل، الفيلم المصري "يوم الدين" للمشاركة في المسابقة الرسمية، والمنافسة على جائزة السعفة الذهبية. يأتي ذلك بعد غياب ست سنوات للسينما المصرية عن المشاركة في "كانّ"، في قسم المسابقة الرسمية تحديداً، وإن كانت هناك بعض التجارب التي شاركت سابقاً، لكن في أقسام أخرى.
الفيلم الذي يشارك فيه عدد من الوجوه الجديدة، هو أول الأعمال الروائية الطويلة للمخرج أبو بكر شوقي، وتدور أحداثه حول حياة رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد. كان شوقي قد أنجز فيلماً وثائقياً حول مستعمرة للمصابين بالجُذام، بعنوان "المستعمرة"، واستوحى تجربته الجديدة منها، ليأتي بأحد المرضى الذين تعرّف إليهم في عمله السابق، ويُشركه في فيلمه الجديد.
يحضر أيضًا فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حماد، بعدما سبق وأن شارك في عدد كبير من المهرجانات المحلية والعالمية، ضمن فعاليات مهرجان برلين للفيلم العربي. تدور أحداث العمل حول إيمان الشابة التي تعيل أختها الصغرى بعد وفاة والدها ووالدتها، وعندما يتقدم أحدهم لخطبة الأخت يصبح على إيمان أن تقوم برحلة تحاول فيها إقناع أحد رجال العائلة بالحضور لمقابلة أهل العريس المرتقب.
في مهرجان السينما الشرقية في جنيف المقرر انطلاقه في الفترة من 21 إلى 29 من شهر إبريل/نيسان الجاري، يُعرض عدد من الأفلام المصرية، وهي "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، و"الماء والخضرة والوجه الحسن" تمثيل ليلى علوي وإخراج يسري نصر الله، و"أوغسطينوس ابن دموعها" للمخرج سمير سيف، كما يعرض فيلم وثائقي وهو "جان دارك المصرية" للمخرجة إيمان كامل.
ليس هذا وحسب؛ إذ أعلنت، أخيراً، إدارة المهرجان الدولي للفيلم العربي في قابس التونسية إن فيلم "البحث عن أم كلثوم" للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت وبطولة الفنانة المصرية ياسمين رئيس، سيكون فيلم افتتاح الدورة الثالثة التي تنطلق اليوم الجمعة.
يغوص الفيلم في حياة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، ويستعرض قوتها كامرأة استطاعت تجاوز كل الحواجز الاجتماعية والدينية والسياسية من خلال رحلة تسعى فيها المخرجة إلى صناعة فيلم يروي حياة الست وتبحث عن ممثلة مناسبة للدور.
اقــرأ أيضاً
لا تقدم نشأت فيلم سيرة عن كوكب الشرق، بل تضع سيرة انتصارها وشهرتها كامرأة تجاوزت قدر المرأة المهمشة في المجتمع الذكوري وشقت طريقها فيه لتتحول إلى أيقونة فنية كبرى، بالتقابل (وربما بالتضاد) من حكاياتها هي نفسها كامرأة شرقية تسعى لتحقيق نجاحها وشهرتها في عالم الفن، وعبر هذا التقابل تسعى إلى تفكيك علاقات القوة التي تحيط بالمرأة الشرقية، ومحاولتها التعبير عن نفسها بعيداً عن هيمنة الواقع الأبوي الذكوري.
إلى جانب هذا كله، يشارك فيلم "طلق صناعي" في مهرجان الفيلم الإفريقي في بولندا في شهر أبريل/نيسان الجاري، والعمل من بطولة حورية فرغلي وماجد الكدواني وتأليف محمد وخالد وشيرين دياب وإخراج خالد دياب.
الفيلم الذي يشارك فيه عدد من الوجوه الجديدة، هو أول الأعمال الروائية الطويلة للمخرج أبو بكر شوقي، وتدور أحداثه حول حياة رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد. كان شوقي قد أنجز فيلماً وثائقياً حول مستعمرة للمصابين بالجُذام، بعنوان "المستعمرة"، واستوحى تجربته الجديدة منها، ليأتي بأحد المرضى الذين تعرّف إليهم في عمله السابق، ويُشركه في فيلمه الجديد.
يحضر أيضًا فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حماد، بعدما سبق وأن شارك في عدد كبير من المهرجانات المحلية والعالمية، ضمن فعاليات مهرجان برلين للفيلم العربي. تدور أحداث العمل حول إيمان الشابة التي تعيل أختها الصغرى بعد وفاة والدها ووالدتها، وعندما يتقدم أحدهم لخطبة الأخت يصبح على إيمان أن تقوم برحلة تحاول فيها إقناع أحد رجال العائلة بالحضور لمقابلة أهل العريس المرتقب.
في مهرجان السينما الشرقية في جنيف المقرر انطلاقه في الفترة من 21 إلى 29 من شهر إبريل/نيسان الجاري، يُعرض عدد من الأفلام المصرية، وهي "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، و"الماء والخضرة والوجه الحسن" تمثيل ليلى علوي وإخراج يسري نصر الله، و"أوغسطينوس ابن دموعها" للمخرج سمير سيف، كما يعرض فيلم وثائقي وهو "جان دارك المصرية" للمخرجة إيمان كامل.
ليس هذا وحسب؛ إذ أعلنت، أخيراً، إدارة المهرجان الدولي للفيلم العربي في قابس التونسية إن فيلم "البحث عن أم كلثوم" للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت وبطولة الفنانة المصرية ياسمين رئيس، سيكون فيلم افتتاح الدورة الثالثة التي تنطلق اليوم الجمعة.
يغوص الفيلم في حياة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، ويستعرض قوتها كامرأة استطاعت تجاوز كل الحواجز الاجتماعية والدينية والسياسية من خلال رحلة تسعى فيها المخرجة إلى صناعة فيلم يروي حياة الست وتبحث عن ممثلة مناسبة للدور.
لا تقدم نشأت فيلم سيرة عن كوكب الشرق، بل تضع سيرة انتصارها وشهرتها كامرأة تجاوزت قدر المرأة المهمشة في المجتمع الذكوري وشقت طريقها فيه لتتحول إلى أيقونة فنية كبرى، بالتقابل (وربما بالتضاد) من حكاياتها هي نفسها كامرأة شرقية تسعى لتحقيق نجاحها وشهرتها في عالم الفن، وعبر هذا التقابل تسعى إلى تفكيك علاقات القوة التي تحيط بالمرأة الشرقية، ومحاولتها التعبير عن نفسها بعيداً عن هيمنة الواقع الأبوي الذكوري.
إلى جانب هذا كله، يشارك فيلم "طلق صناعي" في مهرجان الفيلم الإفريقي في بولندا في شهر أبريل/نيسان الجاري، والعمل من بطولة حورية فرغلي وماجد الكدواني وتأليف محمد وخالد وشيرين دياب وإخراج خالد دياب.