مزجت الفنانة الفلسطينيّة، أمل أبو شعبان، خريجة الكمبيوتر والوسائط المتعددة، عشقها للإكسسوارات النسائية مع حبها للتطريز الفلسطيني. فأخرجت قطعاً من الإكسسوار المُطعَّم بالنكهة الفلسطينية، صنعتها داخل منزلها في منطقة تل الهوا، جنوب مدينة غزة.
حُبّ الفتاة العشرينية للتميّز، دفعها إلى ابتكار عدد من التصاميم الخاصة بزينة النساء، ما أوجد لها عالماً خاصاً، تنتج فيه قطع الإكسسوار بشكل غير تقليدي. ودفعها تشجيع الأصدقاء إلى ترويج منتجاتها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات التسوق، بسبب عدم قدرتها على فتح محل خاص بها.
عدم توفر فرص العمل بعد التخرج في قطاع غزة الذي يعاني من أعلى نسب الفقر والبطالة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عشر سنوات، دفع أبو شعبان إلى امتهان تسويق منتجاتها عبر تلك الصفحات، وتنسيق الطلبات مع الزبائن، وبأسعار زهيدة، تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية السيئة في قطاع غزة.
"بدايتي في هذا المشوار كانت بعد التخرج مباشرة، كنت أهوى التطريز، ذهبت للتجول في الأسواق بحثاً عن إكسسوارات يمكن التطريز عليها"، تقول أبو شعبان لـ"العربي الجديد"، موضّحة أن بدايتها كانت صعبة، لكن ومع مرور الأيام، أصبحت تملك الخبرة التي تمكنها من اختيار ما يرغب به الزبائن.
وتوضح أبو شعبان أن النكهة التراثية الأصيلة والجمال والشكل النهائي للإكسسوارات والأدوات المطعمة بالتطريز اليدوي، تميزها عن تلك المصنَّعة آلياً، لافتة إلى أن التطريز "ميراث الأجداد، يجب الحفاظ عليه عبر كل الأدوات، ودمجه مع التطور الحاصل حتى تسهل عملية توريثه للأجيال القادمة".
الفنانة العشرينية تفضل بدء عملها في الصباح الباكر أو في آخر الليل، نظراً لحاجتها للهدوء، والوقت الكافي الذي تحتاجه كلُّ قطعةٍ من القطع، لافتةً إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر موقع "فيسبوك". وتشارك أبو شعبان أيضاً في المعارض التي تقيمها بعض الجمعيات والمؤسسات، التي تعنى بالتراث والمنتجات اليدوية.
وتقول أبو شعبان إنها تصنع "الميداليات، الأساور، الخواتم، السلاسل، والأقراط" المزينة بالتطريز الفلسطيني وبألوان مختلفة، كذلك على "الأثواب، الفساتين، الشالات، الكابات، المعاطف، البلايز"، وتزين أيضاً "الصواني، المتكات، العلب، البراويز، الساعات، والمرايا بخيوط التطريز"، مبيّنةً أنّ التطريز "هوايتي الممتعة جداً، وتحقق لي عائداً مادياً مقبولاً".
وتطرقت للحديث عن أهمّ المعيقات والصعوبات التي تواجه عملها، معتبرةً أنّ عدم توفر بعض ألوان الخيوط نتيجة الإغلاق المتواصل للمعابر يعتبَر أبرز تلك العقبات، إلى جانب عدم تواجد القطع الكافية من الإكسسوارات في السوق، علاوة على عدم توفر محل خاص بها لبيع منتجاتها، مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها قطاع غزة.
وتنهي أبو شعبان حديثها بالتأكيد على ضرورة تجاوز كل العقبات من أجل الوصول إلى الهدف، حاملة رسالة تريد إيصالها للعالم من خلال استمرار تمسُّكِها بالتطريز الفلسطيني، وأنه "التراث الذي يعتز ويفتخر به كل فلسطيني"، داعية الجميع إلى الحفاظ عليه من الضياع.
اقــرأ أيضاً
حُبّ الفتاة العشرينية للتميّز، دفعها إلى ابتكار عدد من التصاميم الخاصة بزينة النساء، ما أوجد لها عالماً خاصاً، تنتج فيه قطع الإكسسوار بشكل غير تقليدي. ودفعها تشجيع الأصدقاء إلى ترويج منتجاتها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات التسوق، بسبب عدم قدرتها على فتح محل خاص بها.
عدم توفر فرص العمل بعد التخرج في قطاع غزة الذي يعاني من أعلى نسب الفقر والبطالة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عشر سنوات، دفع أبو شعبان إلى امتهان تسويق منتجاتها عبر تلك الصفحات، وتنسيق الطلبات مع الزبائن، وبأسعار زهيدة، تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية السيئة في قطاع غزة.
"بدايتي في هذا المشوار كانت بعد التخرج مباشرة، كنت أهوى التطريز، ذهبت للتجول في الأسواق بحثاً عن إكسسوارات يمكن التطريز عليها"، تقول أبو شعبان لـ"العربي الجديد"، موضّحة أن بدايتها كانت صعبة، لكن ومع مرور الأيام، أصبحت تملك الخبرة التي تمكنها من اختيار ما يرغب به الزبائن.
وتوضح أبو شعبان أن النكهة التراثية الأصيلة والجمال والشكل النهائي للإكسسوارات والأدوات المطعمة بالتطريز اليدوي، تميزها عن تلك المصنَّعة آلياً، لافتة إلى أن التطريز "ميراث الأجداد، يجب الحفاظ عليه عبر كل الأدوات، ودمجه مع التطور الحاصل حتى تسهل عملية توريثه للأجيال القادمة".
الفنانة العشرينية تفضل بدء عملها في الصباح الباكر أو في آخر الليل، نظراً لحاجتها للهدوء، والوقت الكافي الذي تحتاجه كلُّ قطعةٍ من القطع، لافتةً إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر موقع "فيسبوك". وتشارك أبو شعبان أيضاً في المعارض التي تقيمها بعض الجمعيات والمؤسسات، التي تعنى بالتراث والمنتجات اليدوية.
وتقول أبو شعبان إنها تصنع "الميداليات، الأساور، الخواتم، السلاسل، والأقراط" المزينة بالتطريز الفلسطيني وبألوان مختلفة، كذلك على "الأثواب، الفساتين، الشالات، الكابات، المعاطف، البلايز"، وتزين أيضاً "الصواني، المتكات، العلب، البراويز، الساعات، والمرايا بخيوط التطريز"، مبيّنةً أنّ التطريز "هوايتي الممتعة جداً، وتحقق لي عائداً مادياً مقبولاً".
وتطرقت للحديث عن أهمّ المعيقات والصعوبات التي تواجه عملها، معتبرةً أنّ عدم توفر بعض ألوان الخيوط نتيجة الإغلاق المتواصل للمعابر يعتبَر أبرز تلك العقبات، إلى جانب عدم تواجد القطع الكافية من الإكسسوارات في السوق، علاوة على عدم توفر محل خاص بها لبيع منتجاتها، مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها قطاع غزة.
وتنهي أبو شعبان حديثها بالتأكيد على ضرورة تجاوز كل العقبات من أجل الوصول إلى الهدف، حاملة رسالة تريد إيصالها للعالم من خلال استمرار تمسُّكِها بالتطريز الفلسطيني، وأنه "التراث الذي يعتز ويفتخر به كل فلسطيني"، داعية الجميع إلى الحفاظ عليه من الضياع.