وعاش الجمهور العُماني والشارع الرياضي في السلطنة صدمة كبيرة، بإصابة الحارس المخضرم وأمل المنتخب الأول الدولي علي الحبسي، والذي اسُتبعد بعد تبين إصابته بتمزق من الدرجة الثانية في عضلة الفخذ، ويحتاج ثلاثة أسابيع للعلاج، ليعود إلى العاصمة مسقط.
وكانت الجماهير العُمانية قد عقدت الأمل على الحارس المخضرم، في ظل اعتماد المدرب الهولندي بيم فيربيك على العناصر الشابة، بعد أن ذاد عن عرينه في بطولات سابقة، شهدت تحقيق نتائج إيجابية للكرة العُمانية.
وأعلنت رابطة مشجعي المنتخب العُماني على وضع قوائم للسفر لدعم المنتخب، اعتباراً من الأول من يناير، وتأمين حجوزات طيران وفنادق، كما أبدت الرابطة استغرابها من خوض المنتخب العُماني أولى مبارياته مع أوزبكستان في الشارقة، والمباراتين الأخيرتين مع اليابان ومع تركمانستان في أبوظبي، وهذا ما يصعّب عليها عملية التنقل.
وتم شراء تذاكر مباريات المنتخب الثلاثة في الدور الأول، من قبل الاتحاد العُماني لكرة القدم، بعد تخصيص الاتحاد الآسيوي نسبة 8 في المائة من التذاكر لكل مباراة، ما عدا تذاكر السوق التي طرحت للبيع، وبذلك يكون عدد التذاكر لمباراة منتخب عُمان مع أوزبكستان في الشارقة 906 تذكرة، وفي مباراته أمام اليابان 3147 تذكرة، و2507 بلقاء تركمانستان، على أن يتم توزيعها على الجماهير التي ستحضر لتشجيع ومؤازرة المنتخب في هذه البطولة.