فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على شركة صينية لاستيرادها النفط الخام الإيراني، في انتهاك للحظر الأميركي المفروض عليه.
وكشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" أمس الإثنين، أن إيران تخزّن ملايين براميل النفط في الموانئ بالصين، في وقت تحاول فيه واشنطن إيصال صادراتها النفطية إلى الصفر، للضغط عليها لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
وتقول الوكالة إن مليوني طن من النفط الإيراني وصلت إلى الصين، خلال شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران الماضيين، وأشارت إلى أن ناقلات تقوم بتفريغ ملايين البراميل من النفط الإيراني في صهاريج تخزين في الموانئ بالصين، أكبر مستهلكي موارد الطاقة في العالم.
وحسب قناة "سي أن أن" الأميركية، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال تحدثه في مؤتمر "المحاربين القدامى في الحروب الخارجية" في فلوريدا، إن العقوبات المفروضة على شركة "تشوهاي تشنرونغ ليميتد" ورئيسها التنفيذي يو مين لي، هي "جزء من حملة الضغط الأقصى" على إيران، مضيفاً: "قلنا إننا سنفرض العقوبات على أي سلوك يتطلب العقاب، ونعني ذلك".
ويأتي قرار فرض العقوبات وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وأثناء هدنة في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
ووفقاً للعقوبات، ستُمنع شركة تشوهاي تشنرونغ ولي من الاشتراك في معاملات الصرف الأجنبي، أو المعاملات المصرفية، أو الممتلكات الخاضعة للقضاء الأميركي.
وحسب القواعد الأميركية التي تدير العقوبات الإيرانية، ستُحظر أي معاملة تتعلق بممتلكات الشركة أو أصولها في الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن حظر دخول لي إلى الأراضي الأميركية، وإدراج اسمه على قائمة وزارة الخزانة السوداء.