ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي وصفته بالكبير، من دون أن تكشف عن هويته، أنّ "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يعتزمون جميعاً القيام بزيارة ترامب في مارس/آذار وإبريل/نيسان".
وأضاف المسؤول نفسه أن جدول الأعمال سيشمل بحث عقد قمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأمل واشنطن أن تُعقد في وقت لاحق هذا العام، فضلاً عن مناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط وإيران.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أنّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور واشنطن خلال الأسبوع الأول من إبريل/نيسان.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
وتتطلع واشنطن إلى تمهيد الطريق لعقد قمة بحلول فصل الصيف. وقال المسؤول الأميركي الثاني، لـ"رويترز"، "إننا نتطلع إلى حل الخلاف قبل القمة للسماح بتركيز أكبر على الشؤون الاستراتيجية الأخرى مثل إيران".
وتتقاطع المعلومات أعلاه، مع ما كشفه أيضاً موقع "إكسيوس"، نقلاً عن مصادر قال إنّها قريبة من المفاوضات، إنّ ترامب يسرّع جهوده لحلّ الأزمة الخليجية، وإنّ إدارته تأمل أن تؤدي هذه اللقاءات "المنفصلة" المرتقبة بين قادة الدول الخليجية والرئيس الأميركي، إلى اتفاق سلام بخصوص الأزمة، في أواخر الربيع، حيث تعقد بعدها قمة خليجية في واشنطن أو كامب ديفيد.