ولم يتضح على الفور ما إذا كان السقف الجديد يشمل إندونيسيا العائدة حديثا إلى عضوية المنظمة.
وكان وزير البترول السعودي، علي النعيمي، قال إن الطلب العالمي المتنامي قادر على استيعاب القفزة المتوقعة في الإنتاج الإيراني العام المقبل، في حين قال نظيره الإيراني، بيجن زنغنه، إنه يتوقع أن تمدد أوبك العمل بسياسة الإنتاج الحالية.
وأفاد وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، بأن بلاده سترفع الإنتاج بدرجة أكبر في العام المقبل بعد أن زادته بقوة في 2015، معتبرا أن من حق إيران زيادة الإنتاج بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.
ودعا وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، منظمة أوبك إلى التعاون مع منافسيها.
وأكد المزروعي أن استدامة المعروض النفطي مبعث قلق أهم من المخاوف بشأن الأسعار.
من جهته، قال وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، إن بلاده ستدعو إلى خفض إنتاج أوبك من النفط بنسبة 5%.
وأضاف ديل بينو أن فنزويلا ليست الوحيدة القلقة إزاء تراجع أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة إلى حوالي 45 دولارا للبرميل مقتربة من أدنى مستوياتها في نحو سبع سنوات.
ودأبت فنزويلا، إلى جانب كل من إيران والجزائر، على دعوة منظمة أوبك إلى خفض إنتاجها لدعم الأسعار.
غير أن أوبك لم تستجب لهذه المطالب خلال اجتماعيها الأخيرين اللذين توجتهما المنظمة بقرار الإبقاء على سقف إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا قبل أن ترفعه اليوم بـ1.5 مليون برميل يومياً.
اقرأ أيضا: صراع الحصص يزيد مخاوف انهيار أسعار النفط