قالت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أمس الأربعاء، إن خطتها الرامية للسماح بهبوط الأسعار؛ والتي تمسكت بها في اجتماع الأسبوع الماضي، تؤتي ثمارها.
وتتمسك "أوبك" التي تضم 12 عضواً، بينهم السعودية -أكبر منتج في العالم- بحصتها في السوق الدولية للنفط، والبالغة نحو 30 مليون برميل يومياً، رافضة بذلك مطالب كثير من المنتجين في العالم بخفض الإنتاج؛ لامتصاص تخمة المعروض المقدرة بحدود 1.5 إلى مليوني برميل يومياً، والتي كانت سببا في تهاوي الأسعار منذ يونيو/حزيران الماضي. لكن "أوبك" تقول إن على المنتجين من خارجها أن يخفضوا إنتاجهم؛ لأنهم السبب الرئيس في هذه التخمة.
وعبّرت المنظمة في تقريرها الشهري، عن ثقتها بأن فائض المعروض في سوق النفط سينحسر مع تسارع الطلب وتباطؤ نمو إمدادات المنتجين غير الأعضاء في المنظمة، ما يشير إلى نجاح استراتيجيتها.
وأشارت المنظمة، إلى توقعاتها بأن إمدادات المعروض من المنتجين المنافسين لها ستقل في النصف الثاني من العام الجاري بعد ارتفاعها في النصف الأول. وقالت أوبك، إن الطلب على النفط سينمو بوتيرة أسرع مما كان عليه في 2014.
وقال خبراء اقتصاديون لدى أوبك في التقرير، والذي نشرت وكالة "رويترز"، بعض تفاصيله: "من المرجح أن تنحسر تخمة المعروض الحالية في السوق خلال الفصول المقبلة".
غير أن التقرير ذكر أيضاً أن إنتاج الدول الأعضاء في مايو/أيار زاد 24 ألف برميل يومياً استناداً إلى بيانات من مصادر ثانوية، وعزا ذلك إلى الإنتاج القياسي للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وزيادة إمدادات العراق وأنغولا.
ويشير التقرير إلى أنه إذا أبقت أوبك على المعدل الذي ضخت به في مايو/أيار الماضي، فستشهد السوق فائضاً في المعروض قدره 440 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من 2015، بما يقل عن متوسط الفائض المتوقع للعام بأكمله والبالغ 1.66 مليون برميل يومياً.
اقرأ أيضا: "أوبك": مصالح الاقتصاد وخلافات السياسة
وتتمسك "أوبك" التي تضم 12 عضواً، بينهم السعودية -أكبر منتج في العالم- بحصتها في السوق الدولية للنفط، والبالغة نحو 30 مليون برميل يومياً، رافضة بذلك مطالب كثير من المنتجين في العالم بخفض الإنتاج؛ لامتصاص تخمة المعروض المقدرة بحدود 1.5 إلى مليوني برميل يومياً، والتي كانت سببا في تهاوي الأسعار منذ يونيو/حزيران الماضي. لكن "أوبك" تقول إن على المنتجين من خارجها أن يخفضوا إنتاجهم؛ لأنهم السبب الرئيس في هذه التخمة.
وعبّرت المنظمة في تقريرها الشهري، عن ثقتها بأن فائض المعروض في سوق النفط سينحسر مع تسارع الطلب وتباطؤ نمو إمدادات المنتجين غير الأعضاء في المنظمة، ما يشير إلى نجاح استراتيجيتها.
وأشارت المنظمة، إلى توقعاتها بأن إمدادات المعروض من المنتجين المنافسين لها ستقل في النصف الثاني من العام الجاري بعد ارتفاعها في النصف الأول. وقالت أوبك، إن الطلب على النفط سينمو بوتيرة أسرع مما كان عليه في 2014.
وقال خبراء اقتصاديون لدى أوبك في التقرير، والذي نشرت وكالة "رويترز"، بعض تفاصيله: "من المرجح أن تنحسر تخمة المعروض الحالية في السوق خلال الفصول المقبلة".
غير أن التقرير ذكر أيضاً أن إنتاج الدول الأعضاء في مايو/أيار زاد 24 ألف برميل يومياً استناداً إلى بيانات من مصادر ثانوية، وعزا ذلك إلى الإنتاج القياسي للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وزيادة إمدادات العراق وأنغولا.
ويشير التقرير إلى أنه إذا أبقت أوبك على المعدل الذي ضخت به في مايو/أيار الماضي، فستشهد السوق فائضاً في المعروض قدره 440 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من 2015، بما يقل عن متوسط الفائض المتوقع للعام بأكمله والبالغ 1.66 مليون برميل يومياً.
اقرأ أيضا: "أوبك": مصالح الاقتصاد وخلافات السياسة