أقدم شاب عراقي في كلية الطب البيطري بجامعة البصرة على تنفيذ مشروعه الخاص، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، عبر إنشاء فندق للقطط تتوفر فيه مختلف وسائل الراحة، بما في ذلك الأسرّة والطعام الخاص المفضل لها وشاشات تلفاز كبيرة.
وأقام الشاب مشروعه في منزله، حيث خصص الدور الثاني منه كفندق، وسط مدينة البصرة المطلة على مياه الخليج العربي، جنوبي العراق. ونشر ناشطون صوراً للفندق الصغير الذي أنشأه الطالب لقطط تنام على أسره صغيرة، فيما ظهرت قطط أخرى وهي في أسرة وحواضن إسفنجية وخشبية، وأخرى بلاستيكية، بينما ظهرت الغرف الخاصة بالقطط مزودة بشاشات تلفاز ووسائل ترفيه.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن صاحب الفندق، الطبيب البيطري أزهر الربيعي، قوله "إن هذا الفندق مزود بمختلف وسائل الراحة للقطط، وبنظام غذائي وصحي متكامل يسمح للقطط بالحفاظ على حيويتها ونشاطها".
وأضاف الربيعي: "إن هذه القطط تخضع لرقابة صحية بيطرية مستمرة لمتابعة حالتها الصحية والحفاظ على سلامتها، والفندق تم تجهيزه لاستقبال كافة أنواع القطط العراقية والفرعونية والشيرازية والأوروبية، والفكرة عموماً مستوحاة من تجارب غربية".
وأقام الشاب مشروعه في منزله، حيث خصص الدور الثاني منه كفندق، وسط مدينة البصرة المطلة على مياه الخليج العربي، جنوبي العراق. ونشر ناشطون صوراً للفندق الصغير الذي أنشأه الطالب لقطط تنام على أسره صغيرة، فيما ظهرت قطط أخرى وهي في أسرة وحواضن إسفنجية وخشبية، وأخرى بلاستيكية، بينما ظهرت الغرف الخاصة بالقطط مزودة بشاشات تلفاز ووسائل ترفيه.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن صاحب الفندق، الطبيب البيطري أزهر الربيعي، قوله "إن هذا الفندق مزود بمختلف وسائل الراحة للقطط، وبنظام غذائي وصحي متكامل يسمح للقطط بالحفاظ على حيويتها ونشاطها".
وأضاف الربيعي: "إن هذه القطط تخضع لرقابة صحية بيطرية مستمرة لمتابعة حالتها الصحية والحفاظ على سلامتها، والفندق تم تجهيزه لاستقبال كافة أنواع القطط العراقية والفرعونية والشيرازية والأوروبية، والفكرة عموماً مستوحاة من تجارب غربية".
Facebook Post |
وتابع: "الكثير من هواة القطط يعانون خلال سفرهم من عدم وجود من يقوم برعاية قططهم في غيابهم، وبوجود هذا الفندق، أصبح بإمكانهم إيداع قططهم فيه في حال سفرهم من دون قلق، ومن المؤمل أن يحقق أرباحاً وفيرة".
وهذه التجربة تعتبر جديدة وغريبة على البلاد في وقت تعج فيه الشوارع بالمئات من القطط السائبة، لكن كثيرين تحولوا إلى اقتناء القطط وتربيتها أخيراً، باعتبارها حيوانات أليفة ونظيفة، كما يقولون.
Facebook Post |
وخلال السنوات الأخيرة، انتشرت ظاهرة تربية القطط والكلاب الأليفة وحتى الحيوانات المفترسة في المنازل بهدف الزينة أو الحراسة، ما تطلب إيجاد وسائل حديثة للعناية بها والمحافظة على سلامتها ومتابعتها صحياً بشكل دوري.
الناشط عامر البصري أوضح أن "هذا الفندق هو الأول من نوعه في العراق لرعاية القطط التي يسافر أصحابها ويحتاجون لمن يرعاها في غيابهم، وهي خطوة جميلة وجديدة، قد تفتح آفاقاً مستقبلية قريباً في مجال تربية الحيوانات الأليفة".
Facebook Post |
ولكن سبقت هذه التجربة تجارب أخرى لرعاية الكلاب، قامت بها الشابة العراقية ديار نافع، التي حولت غرفتها الخاصة في منزلها إلى مكان لتربية كلاب الحراسة والزينة، وحظيت بالعديد من اللقاءات التلفزيونية والتغطية الإعلامية لنشاطها. لكن آخرين اعتبروا هذه الخطوة بمثابة رسالة إنسانية إلى الحكومة العراقية، لتهتم بمواطنيها المشردين بلا مأوى، مطالبين ببناء فنادق خاصة بالمشردين لإيوائهم.
كما يقول صافي الحيدري: "الإنسانية شيء جميل، ولعل خطوة هذا الشاب بإنشاء فندق خمس نجوم للقطط مثيرة للضحك لأول وهلة، لكنها تعطي رسائل إنسانية عموماً للحكومة التي عليها أن تتعلم من الشباب كيف تهتم بمواطنيها كما يهتمون هم بقططهم".
وآخرون وجدوا لأنفسهم اهتمامات بحيوانات خطيرة كالذئاب والنمور والأسود في بغداد والبصرة وميسان ومدن أخرى، فأنشأوا أماكن خاصة لتربيتها وتغذيتها ومتابعتها طبياً رغم الانتقادات التي قد توجه إليهم من قبل كثيرين، نظراً لخطورة الحيوانات المفترسة.
ويتوجه مئات الشباب العراقيين، كل يوم جمعة، إلى سوق مريدي، وسط العاصمة بغداد، وهو سوق خاص بمختلف أنواع الحيوانات لشراء القطط والحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، لكن الإقبال الأكبر أصبح على كلاب الحراسة أو القطط التي نشطت تجارتها نسبياً، وأصبحت هناك عيادات بيطرية خاصة لمتابعة حالتها الصحية.