اتهموا متابعو المسلسلات الدينية في مصر الدولةَ بمسؤوليتها عن غيابها، وعدم دعم المنتجين مالياً في تحمل تكلفة أي مسلسل ديني، عن طريق قطاع الإنتاج الحكومي المعني بإنتاج هذه النوعية من الدراما الدينية، والممثلة في قطاع التلفزيون أو مدينة الإنتاج الاعلامي.
وحذّر كثيرون من تأثير غياب هذه النوعية من المسلسلات على هوية وثقافة المصريين الدينية والإسلامية، بشكل يجعل الشباب المصري نهباً لأفكار دينية متطرفة، وطالبوا أجهزة الدولة بضرورة إنتاج 4 أعمال معدّة للبث خلال الموسم الرمضاني.
يقول الطبيب حسين محمد: "إن الدراما الدينية خلال رمضان كان لها دور كبير في حياة المشاهد، حيث كانت المسلسلات الدينية الهادفة تشرح تاريخ الدين الإسلامي، بالإضافة إلى قصص الأنبياء منذ فجر التاريخ، ولكن مع مرور الوقت بدأت هذه المسلسلات في الانقراض، ليحلّ محلّها الكثير من المسلسلات بمختلف أشكالها، والتي تتخذ اتجاهاً معاكساً للدراما الدينية.. فالحكومة، ممثّلة في وزارة الثقافة والإعلام، مسؤولة عن غياب تلك الأعمال الهادفة"، وأضاف أن غيابها كان وراء الانحدار الديني في مصر لعدد كبير من الشباب، مطالباً مؤسسات الأزهر بأن يكون لها دور في عودة تلك الأعمال في رمضان، لوجود نسبة كبيرة من المشاهدة حول جهاز التلفزيون في كلّ منزل.
بينما يرى الموظّف محمد عبد الغني أنّ قطاعات الدولة مسؤولة عن غياب المسلسل الديني، الذي كان عنواناً للقنوات الفضائية خلال شهر رمضان في السنوات الماضية، مضيفاً: "إنّ غياب تلك المسلسلات المهمّة وسط وجود أكثر من 32 مسلسلاً وبرنامجاً فكاهياً، يعدّ جريمة في حقّ كلّ مسؤول عن هذا الوطن".
واتّهم عاطف محمد مدرس، مساعد بجامعة الأزهر، أصحاب القنوات الفضائية بالاهتمام بالأعمال الفنية العاطفية والمسلسلات الخليعة، غير الهادفة، التي تجذب قدراً معيّناً من جمهورها، والتي بالطبع تختلف مع طابع الأعمال الدرامية الدينية، وقال: "إن عودة المسلسلات الدينية مرة أخرى على شاشات الفضائيات تحتاج إلى إرادة قوية من الجهات المعنية، لإخراج نصوص دينية جيدة تواكب العصر الحديث".
وتُعزي السيّدة نجاح سعيد، وهي ربّة منزل سبب فشل المسلسلات الدينية إلى تدنّي مستواها وتكرار مضمونها نفسه، مقارنة بالمسلسلات الأخرى، الأمر الذي يجبر المشاهد على الامتناع عنها، مطالبة بضرورة وجود أعمال هادفة تكون المؤسسات الدينية المرجع فيها، لمعرفة حقيقة التاريخ الديني، بالإضافة إلى تغيير أشكال المسلسلات التلقائي بحيث تستخدم فيها سبل الجذب عند المواطنين.
إقرأ أيضاً: تواشيح رمضان: هذه سيرته وهؤلاء نجومه
يُذكر أن التليفزيون المصري عرض في رمضان هذا العام مسلسلاً دينياً واحداً فقط، وهو الجزء الخامس من "قصص القرآن" بطولة صوتية للممثل يحيى الفخراني، واكتفت فضائيات خاصة، بتقديم بعض البرامج الدينية مثل "الدين والحياة" على قناة الحياة و"دواء السماء" على "اقرأ"، و"اللهم تقبّل" للدكتورة عبلة الكحلاوي على إم بي سي.
وحذّر كثيرون من تأثير غياب هذه النوعية من المسلسلات على هوية وثقافة المصريين الدينية والإسلامية، بشكل يجعل الشباب المصري نهباً لأفكار دينية متطرفة، وطالبوا أجهزة الدولة بضرورة إنتاج 4 أعمال معدّة للبث خلال الموسم الرمضاني.
يقول الطبيب حسين محمد: "إن الدراما الدينية خلال رمضان كان لها دور كبير في حياة المشاهد، حيث كانت المسلسلات الدينية الهادفة تشرح تاريخ الدين الإسلامي، بالإضافة إلى قصص الأنبياء منذ فجر التاريخ، ولكن مع مرور الوقت بدأت هذه المسلسلات في الانقراض، ليحلّ محلّها الكثير من المسلسلات بمختلف أشكالها، والتي تتخذ اتجاهاً معاكساً للدراما الدينية.. فالحكومة، ممثّلة في وزارة الثقافة والإعلام، مسؤولة عن غياب تلك الأعمال الهادفة"، وأضاف أن غيابها كان وراء الانحدار الديني في مصر لعدد كبير من الشباب، مطالباً مؤسسات الأزهر بأن يكون لها دور في عودة تلك الأعمال في رمضان، لوجود نسبة كبيرة من المشاهدة حول جهاز التلفزيون في كلّ منزل.
بينما يرى الموظّف محمد عبد الغني أنّ قطاعات الدولة مسؤولة عن غياب المسلسل الديني، الذي كان عنواناً للقنوات الفضائية خلال شهر رمضان في السنوات الماضية، مضيفاً: "إنّ غياب تلك المسلسلات المهمّة وسط وجود أكثر من 32 مسلسلاً وبرنامجاً فكاهياً، يعدّ جريمة في حقّ كلّ مسؤول عن هذا الوطن".
واتّهم عاطف محمد مدرس، مساعد بجامعة الأزهر، أصحاب القنوات الفضائية بالاهتمام بالأعمال الفنية العاطفية والمسلسلات الخليعة، غير الهادفة، التي تجذب قدراً معيّناً من جمهورها، والتي بالطبع تختلف مع طابع الأعمال الدرامية الدينية، وقال: "إن عودة المسلسلات الدينية مرة أخرى على شاشات الفضائيات تحتاج إلى إرادة قوية من الجهات المعنية، لإخراج نصوص دينية جيدة تواكب العصر الحديث".
وتُعزي السيّدة نجاح سعيد، وهي ربّة منزل سبب فشل المسلسلات الدينية إلى تدنّي مستواها وتكرار مضمونها نفسه، مقارنة بالمسلسلات الأخرى، الأمر الذي يجبر المشاهد على الامتناع عنها، مطالبة بضرورة وجود أعمال هادفة تكون المؤسسات الدينية المرجع فيها، لمعرفة حقيقة التاريخ الديني، بالإضافة إلى تغيير أشكال المسلسلات التلقائي بحيث تستخدم فيها سبل الجذب عند المواطنين.
إقرأ أيضاً: تواشيح رمضان: هذه سيرته وهؤلاء نجومه
يُذكر أن التليفزيون المصري عرض في رمضان هذا العام مسلسلاً دينياً واحداً فقط، وهو الجزء الخامس من "قصص القرآن" بطولة صوتية للممثل يحيى الفخراني، واكتفت فضائيات خاصة، بتقديم بعض البرامج الدينية مثل "الدين والحياة" على قناة الحياة و"دواء السماء" على "اقرأ"، و"اللهم تقبّل" للدكتورة عبلة الكحلاوي على إم بي سي.